“العفو الدولية” تطالب السلطات المصرية بالإفراج عن طالب وتوفير ساق اصطناعية مناسبة لقدمه المبتورة
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الطالب عقبة حشاد، فضلا عن توفير ساق اصطناعية مناسبة له في محبسه، فضلا عن أدوات العناية بالجذع المتبقي من ساقه المبتورة
وقالت المنظمة، في بيان لها الثلاثاء 27 فبراير 2027، إن سلطات السجن تحرم الطالب عقبة حشاد، المحبوس احتياطيا على ذمة قضية سياسية، من الحصول على ساق اصطناعية مناسبة، حيث يحتاجها لكي يتحرك بدون مساعدة. وفي أعقاب طلبات متكررة من أسرته، بالإضافة إلى تحركات داعمة، وفَّرت له السلطات يوم 4 يناير 2024، ساقًا اصطناعية للمرة الأولى منذ أن كُسرت ساقه الاصطناعية القديمة في أغسطس 2022. إلا إن مقاس الساق الجديدة ليس صحيحًا، ما يجعلها غير قابلة للاستخدام، ويزيد من خطر تعرضه لمضاعفات صحية، وفقًا لما ذكره أطباء مستقلون.
كما أوضحت أن سلطات السجن تواصل حرمان عقبة حشاد من الأدوية والمطهرات التي يحتاجها للعناية بالجذع المتبقي من ساقه المبتورة. ويُحتجز عقبة حشاد منذ أربع سنوات و8 أشهر بدون محاكمة، فقط بسبب نشاط شقيقه النضالي في مجال حقوق الإنسان.
وتابعت أن حشاد تعرَّض لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وينبغي الإفراج عنه فورًا من دون قيد أو شرط.
وفي 19 مايو 2019، ألقت قوات الأمن في محافظة المنوفية (شمال) القبض على عقبة علاء لبيب حشاد الذي كان يبلغ من العمر حينها 26 عاماً وكان طالباً بكلية التجارة في “جامعة مدينة السادات”، قبل أن يختفي ثمّ يظهر بعد مدّة من الزمن متّهَماً في قضية سياسية.