العفو الدولية: أدلة جديدة تشير لارتكاب جرائم حرب من قبل الأطراف المتحاربة في ليبيا
المنظمة تدعو جميع الأطراف المتحاربة وحلفائهم في ليبيا للوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين
كتبت – نور علي
قالت منظمة العفو الدولية إنها حصلت على أدلة جديدة تشير إلى أن جرائم حرب ربما تكون قد ارتكبت في الفترة بين 13 أبريل و1 يونيو من العام الجاري من قبل الأطراف المتحاربة في ليبيا خلال فترة التصعيد الأخير للقتال بالقرب من طرابلس، بما في ذلك النهب والهجمات العشوائية وزرع الألغام المضادة للأفراد في مباني مدنيين.
وتابعت المنظمة في تدوينات على صفحتها على تويتر “فحصنا عشرات الأدلة من خلال شهادات الشهود، وتحليل الصور ومقاطع الفيديوهات، وصور الأقمار الصناعية”.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة وحلفائهم في ليبيا إلى الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين بما في ذلك تلك الهجمات الانتقامية على خلفية اشتباه في انتماءاتهم للجماعات المنافسة.
محذرة من أن المدنيين في ليبيا يدفعون الثمن مرة أخرى حيث تصعد جميع الأطراف الهجمات الانتقامية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي تظهر تجاهلًا تامًا لقوانين الحرب ولأرواح المدنيين.
من جانبها قالت القوات الموالية لحكومة الوفاق اليوم الجمعة إنها دخلت ترهونة، آخر معقل رئيسي لقائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر قرب طرابلس، لتتوج بذلك تقدمها الذي أوقف هجوم حفتر على العاصمة.
ولم يصدر تعليق من الجيش الوطني الليبي عما إذا كانت قواته لا تزال في المدينة بعد يوم من إخراجها من آخر مواقعها في العاصمة بعد هجوم استمر 14 شهرا.
وطبقا لرويترز فقد ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق على تحقيق سلسلة من الانتصارات في الأسابيع الماضية، لتنهي هجوما على طرابلس أشعل معارك في ضواحيها الجنوبية وتعرض فيه وسط العاصمة للقصف.
وقالت غرفة عمليات حكومة الوفاق في بيان إن قواتها وصلت إلى وسط ترهونة بعد دخولها من أربع جهات.