العدو الإسرائيلي يستأنف قصف غزة بعد انتهاء الهدنة.. و”حماس”: الاحتلال رفض كل عروض تمديد الهدنة والإفراج عن مزيد من الأسرى
كتب- درب
أصدرت حركة حماس بيانا، قالت فيه إن الاحتلال يتحمل مسئولية استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
وأضافت: “نحمل الاحتلال مسئولية استئناف الحرب والعدوان على غزة.. حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي وجثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم واثنين من المحتجزين الإسرائيليين، لكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي”.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، تتحمّل المسئولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له والضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها.
وأكدت أن “شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي”.
وبدأت هدنة من 4 أيام يوم الجمعة الماضي بين إسرائيل وحركة حماس بواسطة قطر ومصر، وتم تمديدها ثلاث مرات، وانتهت الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم دون الاتفاق على تمديدها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استأنف عملياته في غزة، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الجيش الإسرائيلي “بدأ في مواصلة حربه الوحشية على قطاع غزة، وواصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع”.