العدوان مستمر.. غارات وتوغلات إسرائيلية جدبدة في سوريا ولبنان
وكالات
نعت حركة “حماس” الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، القائد القسامي حسن فرحات (أبو ياسر)، وابنه حمزة، وابنته جنان، والذين استشهدوا في إثر غارة إسرائيلية غادرة، استهدفت منزلهم في مدينة صيدا جنوبي لبنان، فجر اليوم.
ورأت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ “سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائنا ومجاهدينا على أرض فلسطين وفي خارجها لن يثنينا عن مواصلة طريق الجهاد”.
وجاءت عملية الاغتيال، بعد عدّة غارات شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في جنوبي لبنان، بما في ذلك الناقورة والنبطية وصيدا، ما أسفر عن أضرار في المناطق المستهدفة، وشهداء في صيدا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ 27 نوفمبر 2024، حيث تمّ تسجيل أكثر من 2000 خرق، من خلال اعتداءات سافرة على مناطق في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.
واستشهد 3 أشخاص في الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف شقةً سكنية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، فجر الجمعة 4 أبريل 2025.
وكان المستهدف في صيدا هو القيادي في حركة حماس حسن فرحات، إذ كان في الشقة الواقعة في شارع دلاعة وسط مدينة صيدا، والتي قصفتها طائرة إسرائيلية مسيرة.
وفي السياق، شدّد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، على وجوب “ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق ولا سيما السكنية، مؤكداً ضرورة الوقف الكامل للعمليات العسكرية”.
وقال سلام، في بيان عقب الاعتداء الإسرائيلي الأخير على لبنان، إن “استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار ١٧٠١ ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية”.
كما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بعدة غارات محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت، في وقت سابق، بأن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في العاصمة دمشق، فيما استهدفت أيضا طائرات ومدارج في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية.