الصحفي مدحت رمضان يقترب من إكمال ثلاث سنوات في الحبس الاحتياطي وسط مطالب بإطلاق سراحه: الصحافة ليست جريمة
يُتم الصحفي مدحت رمضان، مايو الجاري، ثلاث سنوات رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا منذ القبض عليه في مايو من العام 2020 وحبسه منذ ذلك الحين.
وكانت قوة أمنية قد ألقت القبض على الصحفي مدحت رمضان من منزل أسرته في محافظة المنوفية بتاريخ 28 مايو 2020 وظل رهن الاختفاء لمدة شهر حتى ظهر داخل نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 27 يونيو 2020.
جرى التحقيق مع رمضان في القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا. ووجهت النيابة إلى الصحفي الشاب، اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية.
ووفقا لمؤسسة حرية الفكر والتعبير، ناقشت النيابة رمضان والذي كان يعمل كمحرر قضائي وله العديد من التقارير حول بيانات النيابة ، في عدة تقارير صحفية قام بنشرها في مواقع صحفية.
وفي يوليو من العام الماضي، ثمن المرصد المصري للصحافة والإعلام، قرارات إخلاء السبيل الأخيرة الصادرة عن نيابة أمن الدولة العليا، التى ضمت 60 شخصًا من “سجناء الرأي” وطالب بالإفراج عن الصحفي مدحت رمضان وباقي الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا سياسية مختلفة.
كما قدمت وحدة المساعدة والدعم القانوني بمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، يوليو 2022، مذكرة رسمية إلى نيابة أمن الدولة العليا، طالبت فيها بإخلاء سبيل رمضان لتجاوزه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية والمحددة بـ24 شهًرا، لكن الصحفي الشاب مازال رهن الحبس الاحتياطي حتى كتابة هذه السطور (1,068 يوما).
يذكر أن الصحفي مدحت رمضان، هو صحفي مصري غير نقابي من مواليد قرية دلهمو مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة الأزهر دفعة 2013-2014، وعمل في بعض المواقع الإخبارية آخرها موقع “شبابيك” وتخصص في مجال الـ(seo) ومحركات البحث. ويكتب رمضان في مجال الرياضة والتعليم على وجه الخصوص.