الصحفي كريم إبراهيم يكمل عامه الـ37 في محبسه.. زوجته تطالب بالإفراج عنه.. ووالدته: كل حلمه كان يتطور ويبقى أشطر.. لحد ما اتحبس كل السنين دي
كتب- درب
يمر اليوم، 10 أكتوبر، عيد الميلاد الثالث للصحفي المحبوس كريم إبراهيم في محبسه، منذ القبض عليه في ابريل 2020 قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة في 14 أكتوبر من العام نفسه والتحقيق معه في اتهامات وفق قانون الإرهاب وحبسه منذ ذلك الحين.
وقالت جيجي إبراهيم، زوجة الصحفي المحبوس: “ثالث سنه يقضي عيد ميلاده وهو بعيد عني، كل سنة وأنت طيب، كان نفسي تكون هنا عشان أقولهالك بس هيجي اليوم اللي هتبقي معايا ونعوض كل لحظة فراق كانت بينا وأقولك أنا قد ايه بحبك”.
وأضافت: “حابة أقول أن يوم 14/10 هيكون كريم كمل ثلاث سنوات كاملين على ذمه قضيه (569 لسنة 2020) عمر ورا عمر بيمر وأنا بتمني بس وجوده معايا بتمني من ربنا اني يكون من الناس اللي بيخلى سبيلهم لأن هو يستحق اني يكون مكانه هنا مش بين الجدران يارب فرجك لعبدك كريم يارب هون عليه يارب”.
وتابعت: “بتمني نكمل سنين حياتنا اللي جايا واحنا مع بعض كل يوم بحلم باليوم دا اللي يبقي حققنا فيه أكبر انتصار في الحياة وهي لحظة حريته.. ووجوده وسط الناس ويحقق أحلامه اللي معرفش يحققها طول الفترة دي بس أنا واثقه أن ربنا هيخرجوا من الظلمات إلي النور وهيجي اليوم اللي هيحقق كل اللي بيحلم بيه باذن الله”.
من جانبها، طالبت والدة الصحفي كريم إبراهيم، بالإفراج عنه بعد كل هذه السنوات من الحبس، قائلة: “تفتكر واحد عاش حياته كلها بيحاول إنه يعافر الدنيا ويجتهد ويتخرج من كلية إعلام ويعافر تاني ويحاول يطور من نفسه ويبقي شغال في جريدة تابعة للدولة وصاحبها معروف وبدأ يقدم حفلات تابعة لوزارة الداخلية وعمرة مدخل قسم شرطة ولا اتعمله حتي محضر حتي لو صلح”.
وأضافت: “ابني وحبيبي بيتم عامه الـ 37 في قضية وهمية 3 سنين من عمره ميعرفش ليه ربنا يرجعك لينا سالم و يجعل أيام اللي جاية كلها خير، كل سنة وأنت طيب وبخير ديما وربنا يجمعنا بيك علي خير يا رب”.
وألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم في 14 ابريل 2020 عقب وقوع حادث منطقة الأميرية الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر إرهابية، خاصة وأن كريم يسكن نفس المنطقة التي شهدت الحادث.
وظهر إبراهيم بعد عدة أشهر من القبض عليه في مقر نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية المشار إليها وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا منذ ذلك الحين ويتم التجديد له بشكل دوري. ويواجه كريم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت والدته السيدة سعاد البيلي قد أرسلت رسالة في وقت سابق إلى المسؤولين وذلك من فراش المرض، طالبت بإخلاء سبيل نجلها حتى تتمكن من رؤيته خاصة مع اشتداد المرض عليها. وقالت الأم في رسالتها أيضا إنها حاولت في كل السبل خلال السنوات الماضية وذهبت في كل الطرق حتى يتم الإفراج عنه.