الصحفي ربيع الشيخ يتجاوز سنة ونصف في الحبس الاحتياطي وسط مطالب بالإفراج عنه: الصحافة ليست جريمة
تجاوز الصحفي ربيع الشيخ، مطلع فبراير الجاري، سنة ونصف السنة خلف القضبان منذ القبض عليه في أغسطس من العام 2021 والتحقيق معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا وحبسه احتياطيا على ذمتها.
جرى القبض على الشيح من مطار القاهرة الدولي فور وصوله لقضاء العطلة الصيفية مع أهله، قادمًا من العاصمة القطرية الدوحة، حيث يعمل بقناة “الجزيرة”.
بعد ختم جواز سفره طلب منه الضابط الانتظار وجرى احتجازه لأربع ساعات، ثم قُبض عليه واقتيد إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، بحسب ما ذكرت جهة عمله (الجزيرة). وحققت معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
واتهمت نيابة أمن الدولة العليا، الشيخ بالانضمام إلى جماعة إرهابية، المشاركة في تمويل أنشطة تلك الجماعة، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وقررت حبسه على ذمة القضية 15 يوما. ومنذ ذلك الحين يتم تجديد حبس الشيخ دوريا على ذمة التحقيقات.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية استمرار السلطات المصرية حبس الشيخ، كما طالبت بالإفراج الفوري عنه.
وفي مارس الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بإطلاق سراح الزميل ربيع الشيخ، الذي قضى حتى كتابة هذه السطور 553 يوما خلف القضبان.
وقالت المنظمة إن الصحفي ربيع الشيخ محتجز “تعسفيًا” منذ أشهر “لمجرد عمله في الجزيرة”، مطالبة بإطلاق سراحه فورا.
يذكر أن الشيخ البالغ 39 عامًا، لديه 3 أطفال ومن مواليد محافظة الفيوم، وهو عضو في نقابة الصحفيين، وعمل بمصر لسنوات منتجًا لبرامج تلفزيونية وصحفيًا في جريدة اليوم السابع، قبل أن ينتقل إلى الدوحة ويعمل منتجًا للمقابلات في شبكة الجزيرة الإعلامية منذ عام 2014.