الصحفي السيد شحتة في منزله بعد 10 أشهر في الحبس الاحتياطي (صورة)
وصل الصحفي السيد شحتة، مدير التحرير في جريدة اليوم السابع، إلى منزله، بعد قرار إخلاء سبيله على ذمة القضية 864 أمن دولة لسنة 2020، بعد قضائه 10 أشهر في الحبس الاحتياطي.
وقالت الدكتورة لمياء الهادي زوجة شحتة ل”درب”، إن شحتة وصل إلى منزله أمس الأحد، متوجهة بالشكر لجميع الداعمين له، ومن بينهم، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأعضاء المجلس محمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد خراجة، وأعضاء الجمعية العمومية.
كانت أسر الزملاء في صحيفة “اليوم السابع” السيد شحتة وهاني جريشة وعصام عابدين، ناشدت السلطات سرعة الإفراج عنهم، بعد قضائهم 10 أشهر من الحبس الاحتياطي، على ذمة القضية 864 حصر أمن الدولة العليا.
وناشدت والدة شحتة الجهات المختصة الإفراج عنه وعن زميليه، مؤكدة استمرار سوء حالته الصحية داخل محبسه، وأضافت أنه من الصحفيين المشهود لهم بالكفاءة والمهنية، وهو ما ينفي عنه الانتماء لجماعة إرهابية، الموجهة له في القضية.
وأوضحت والدة شحتة ل”درب” أن الحالة النفسية لزوجته وبناته تزداد سوءا، خاصة مع انتظارهم خروجه في قوائم الإخلاء والعفو الأخيرة، وغيابه عن الأسرة خلال شهر رمضان وعبد الفطر المبارك، والعديد من المناسبات العائلية، بحكم استمرار حبسه، وتابعت: “10 أشهر من الحبس تكفي”.
وبحسب محاميي الزملاء، فإن الاتهامات الموجهة لهم لا تستند إلى أى دليل، كما لم يتم خلال التحقيق مواجهة الصحفيين الثلاث بأى سند يبرر القبض عليهم.
بدأت أزمة الصحفيين الثلاثة في العام الماضي، حيث تم القبض على هاني جريشة يوم 26 من شهر أغسطس، ليطال الأمر بعد ذلك عصام عابدين والسيد شحتة فى 30 من الشهر ذاته، رغم أن الأخير كان في فترة عزل داخل منزل عائلته بمحافظة الشرقية لإصابته بفيروس كورونا.
وفي بداية شهر سبتمبر صدر قرار بحبس جريشه وعابدين بعد التحقيق معهما في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 864 أمن دولة لسنة 2020.
أما السيد شحتة تم نقله إلى مستشفى بلبيس العام، بعد يوم من القبض عليه، حيث ظل يتلقى العلاج فى العناية المركزة لأكثر من 55 يوما، وبعد ذلك تم التحقيق معه، وحبسه على ذمة القضية نفسها، قبل إخلاء سبيل شحتة.
وواجه الزملاء الثلاث اتهامات بنشر أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي.