الصحفي أحمد سبيع يكمل عامين حبس احتياطي في أخر قضاياه.. زوجته تكشف “قائمة ممنوعات”.. ومحاميه: لم نراه وجها لوجه إلا مرة واحدة!
إيمان محروس زوجة سبيع: ممنوع من الزيارات منذ القبض عليه وممنوع من إدخال الملابس والأغطية والعلاج
المحامي أحمد أبو العلا: المحكمة سمحت في أخر جلسة تجديد حبس لمقابلته وجها لوجه لأول مرة منذ عامين
كتب- درب
أكمل الصحفي أحمد سبيع، عامين من الحبس الاحتياطي في أخر قضاياه، والتي بدأ الحبس على ذمتها منذ القبض عليه 28 فبراير 2020 واتهامه بنشر أخبار كاذبة من نيابة أمن الدولة العليا، بعد توقيفه أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.
يأتي على ذمة القضية رقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها سبيع ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وهذه ثاني قضايا حبس الصحفي أحمد سبيع، بعد أن قضى في السجن 5 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” في 2013، وتم إطلاق سراحه بعد قضاء مدة العقوبة، ولكن جرى القبض عليه لاحقا.
إيمان محروس، زوجة سبيع، قالت إنه قضى مدة العامين في الحبس الاحتياطي دون زيارة واحدة، وأنهم لا يعرفون حالته أو يستطيعون إدخال مستلزمات وأدوات إليه. وقالت محروس: “أحمد سبيع مش عارف ينام أكيد في زنزانة خرسانية ممنوع يدخل له ملابس أو أغطية، وممنوع يدخل له علاج وممنوع يشوف النور ويشم الهواء”.
وفي وقت سابق، تقدمت الزوجة بطلب إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان، طالبت خلاله بتكليف محامي النقابة بالحضور مع زوجها وتكليفه بزيارة زوجها في محبسه شديد الحراسة. وقالت إيمان محروس في طلبها “أتقدم إلى سيادتكم بطلبي لتكليف محامي النقابة بمتابعة جلسات التجديد الخاصة بزوجي الصحفي أحمد محمد سبيع وإثبات حضوره معه، كذلك تكليفه بالقيام بزيارة زوجي في السجن حيث مكان إقامته في شديد الحراسة 2 للاطلاع على ظروفه وحالته الصحة نظرًا لانقطاع الأخبار عنه، حيث يتم التجديد له تلقائيًا بدون حضور جلسات طبقا لما نقله لي المحامي”.
وأضافت أن زوجها “ممنوع من الزيارة منذ قُبض عليه في 28 فبراير 2020، ولا نتمكن نحن أسرته من إدخال الأدوية الخاصة به خاصة بعد سوء حالته الصحية في محبسه، كذلك باقي المتعلقات الشخصية الضرورية”.
ما قاله المحامي أحمد أبو العلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن أحمد سبيع، لا يختلف كثير عن كلام زوجة سبيع، حيث أكد أنه لم يراه وجها لوجه منذ القبض عليه في 28 فبراير 2020 إلا قبل أسبوعين من الآن خلال أخر جلسة تجديد حبس له في 14 فبراير.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة.
وجرى إطلاق سراح سبيع حتى فبراير 2020 وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا.