الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يناشدون السيسي بالتدخل لتعيينهم: أزمتنا بدأت منذ أكثر من عقد من الزمان دون تعيين أو أجور عادلة
أرسل الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية مناشدة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ عبر البريد المصري “خطاب مسجل بعلم الوصول”؛ وقع عليه عشرات منهم من أجل النظر إليهم بعين الرحمة من الرئيس بعدما تجاهلهم المسئولون في مؤسساتهم والهيئة الوطنية للصحافة على مدار أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك ضمن الخطوات التصعيدية التى أعلنوا عنها الأسبوع الماضى خلال اجتماعهم مع نقيب الصحفيين، خالد البلشى.
وقال الصحفيون فى مناشدتهم للرئيس: بداية نثمن جهودكم فى كل ما حققتموه من إنجازات من أجل رفعة الوطن والنهوض بالدولة المصرية، وكذلك مشاعركم النبيلة تجاه معاناة الشعب المصرى وآخرها حزمة القرارات التى اتخذتموها من أجل تخفيف المعاناة عنه، وإصراركم على النهوض بالشباب ومد يد العون لهم بعد أن قطعت العهد على نفسك بتبنيكم الشباب، وأكدت ذلك فى أكثر من مناسبة بأن شباب مصر أبناؤك؛ لذا نحن شباب الصحفيين نتحدث إليكم حديث الابن لأبيه، لنطرح عليكم أزمتنا التى بدأت منذ أكثر من عقد من الزمان ومن قبل تولى سيادتكم المسؤولية، ومستمرة حتى الآن.
وأضاف المؤقتون: التحقنا بالصحف القومية عقب تخرجنا من الجامعات كمتدربين على أمل تعيينات بعد شهور قليلة، بعد ما أثبتنا كفاءتنا بتلك المؤسسات، وفوجئنا بوعود وإشادات براقة دون وفاء؛ حتى مر العمر، وضاقت بنا السبل، ولجأنا للجميع دون جدوى، فلجأنا إليكم بعدما أغلقت جميع الأبواب أمامنا، ولم ينصت لنا أحد؛ وكلنا أمل ويقين بأن الأب لن يترك أولاده، بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في المؤسسات القومية، دون تعيين أو أجور عادلة.
واختتموا مناشدتهم بقولهم: “لجأنا إليكم، لإصدار قرار بتعيين جميع المؤقتين في المؤسسات القومية، حتى تستقر أنفسنا، وترتفع معنوياتنا بعدما أصابنا اليأس والإحباط، لأننا نقوم بعملنا على أكمل وجه، دون الحصول على أبسط حقوقنا”.