الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ مليون و438 ألف و357 مواطن بأقسام الطوارئ في المنشآت الصحية التابعة للتأمين الصحي
إجراء 307 آلاف عملية جراحية في مستشفيات الهيئة.. وافتتاح 85 عيادة مسائية في مختلف التخصصات الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجمالي الخدمات الاتي تم تقديمها للمنتفعين بمظلة منظومة التأمين الصحي، خلال عام 2022، والتي تضمنت تقديم الخدمات الطبية لـ مليون و438 ألفا و357 مواطنا، بأقسام الطوارئ في المنشآت الصحية التابعة لهيئة التأمين الصحي.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى إجراء 307 آلاف عملية جراحية في مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي، تضمنت عمليات (متقدمة، ذات طابع خاص، كبرى، صغرى)، لافتاً إلى إجراء 916 ألف أشعة تداخلية، و605 آلاف خدمة معملية، و164 ألف و393 جلسة علاج طبيعي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن أعداد المترددين على العيادات التابعة للهيئة خلال العام الماضي بلغت 24 مليون و918 ألف و76 مواطنا، فضلاً عن إجراء 628 ألف و954 خدمة أشعة، ومليون و202 ألف و606 جلسة علاج طبيعي، و10 مليون و450 ألف و634 خدمة معملية، موضحاً تقديم تلك الخدمات تم تقديمها من خلال العيادات (الشاملة، الموقع، الأسنان، طلاب مدارس).
ولفت «ضاحي» إلى تطوير منظومة العيادات بـ 22 محافظة، من خلال افتتاح 85 عيادة مسائية في مختلف التخصصات الطبية، والتي استقبلت 807 آلاف مريض، بمتوسط تردد يومي 13 ألف حالة، موضحاً أن العيادات المسائية تمكنت من خفض نسبة التكدس على العيادات الصباحية بنسبة تخطت الـ 30%.
وأفاد «ضاحي» بأنه تم إجراء 648 ألف و484 عملية جراحية، ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، بتكلفة 5 مليارات و657 مليون جنيهاً، وتضمنت عمليات ( الأورام، العظام، العيون، المخ والأعصاب، القسطرة الطرفية، القسطرة المخية، القسطرة القلبية، القلب المفتوح، زراعات القوقعة والكلى والكبد)، فضلاً عن صرف 321 ألف و216 جهاز تعويضي، بتكلفة 199 مليون و740 ألف 629 جنيهاً.
وتابع «ضاحي» أنه تم توقيع الكشف الطبي على 11 ألفا و155 سيدة من المؤمن عليهن تحت مظلة الهيئة، ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، و4 آلاف و283 طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، و10 ملايبن و306 آلاف و641 طفل، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم، ومليون و294 ألف و956 طالبا، ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس.