“الصحة العالمية”: من الصعب الجزم بموجة ثانية من كورونا.. ونتائج التجارب السريرية خلال أسبوعين
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم تثبت فعالية أي لقاح حتى الآن للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأنه من الصعب الجزم بحدوث موجة ثانية من الفيروس، مشيرة إلى أن عدة دول تشهد تفشيا ضمن الموجة الأولى وليس الثانية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المنظمة تتوقع ظهور نتائج أولية في غضون أسبوعين من التجارب السريرية التي تجريها على الأدوية التي قد تكون فعالة في علاج مرضى كوفيد-19، بحسب ما نقل موقع “العربية”.
وقال مايك رايان، رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إنه ليس من الحكمة التكهن بموعد يصبح فيه لقاح كورونا جاهزا للتوزيع على نطاق جماهيري، وأضاف في مؤتمر صحفي أنه في حين قد تظهر فعالية أحد اللقاحات بحلول نهاية العام، إلا أن السؤال هو متى يمكن إنتاجه بكميات كبيرة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 521,384 شخصا في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ الجمعة.
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 10,887,320 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5,585,100 شخص على الأقل.
ولاتعكس هذه الأرقام إلّا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 128,740 وفاة من أصل 2,739,879 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 781,970 شخصاً.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 61884 وفاة من أصل 1,496,858 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43995 وفاة من أصل 283,757 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34818 وفاة (240,961 إصابة)، وفرنسا مع 29875 وفاة (202,785 إصابة).
وراجعت المملكة المتحدة، الخميس، طريقة تعدادها للمصابين وخفّضت بناء على ذلك العدد من 313,483 إصابة الأربعاء إلى 283,757 الخميس.