الصحافة مش جريمة.. الصحفي كريم إبراهيم يكمل عامين بالحبس الاحتياطي.. ووالدته: طرقت كل الأبواب يمكن حد يقولي حاجة نفسي يخرج قبل ما اموت
والدته: بقاله سنتين ونصف ممنوع من الزيارة ماشفتهوش من وقت القبض عليه.. بدخل له أكل وزيارة ومستلزمات فقط.. نفسي أشوفه
قوات الأمن القت القبض عليه ابريل 2020 وظهر في النيابة في أكتوبر 2020 وقررت حبسه باتهامات الانضمام لجماعة
والدته: خاطبت نقابة الصحفيين ولجنة العفو والمجلس القومي والسادات.. وضياء رشوان قال لي أمس يتم سنتين وهيخرج
كتب- درب
أكمل الصحفي كريم إبراهيم، عامين في الحبس الاحتياطي منذ ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا في أكتوبر 2020 بعد 6 أشهر من القبض عليه، واتهامه بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، وحبسه منذ ذلك الحين بقرارات من النيابة ثم المحكمة.
وكريم إبراهيم صحفي بموقع “البوابة نيوز” الذي يرأس مجلس إدارته الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، وأيضا يعمل قارئ للنشر بالموقع ذاته، وعضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
وألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم في 14 ابريل 2020 عقب وقوع حادث منطقة الأميرية الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر إرهابية، خاصة وأن كريم يسكن نفس المنطقة التي شهدت الحادث.
وظهر إبراهيم بعد عدة أشهر من القبض عليه في مقر نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية المشار إليها وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا منذ ذلك الحين ويتم التجديد له بشكل دوري. ويواجه كريم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وقالت السيدة سعاد البيلي، والدة الصحفي كريم إبراهيم، إنها خاطبت الجميع منذ القبض عليه قبل عامين ونصف وحتى الآن، وطرقت كل الأبواب من أجل الإفراج عنه وإنهاء معاناته، ولكنها كل المحاولات التي لم تأتي بأي نتيجة.
وأضافت والدة الصحفي، في تصريحات لـ”درب”: “بقالي سنتين ونصف ماشفتهوش، ممنوع من الزيارات، بس ببعت له أكل وأدوية ومستلزمات، ونفسي أشوف ابني وأنا تعبانة ومريضة وخايفة أموت قبل ما أشوفه برا السجن”.
وقالت: “تواصلنا مع لجنة العفو الرئاسي والمجلس القومي لحقوق الإنسان وسجلنا اسمه في كل القوائم على أمل أن حد يلتفت لها ويطلعه، وتواصلنا مع محمد أنور السادات وقدمنا كل التفاصيل الخاصة به ولكن دون جدوى”.
وعن تواصلها مع نقابة الصحفيين وأعضاء المجلس، قالت السيدة سعاد إنها ألقت بضياء رشوان نقيب الصحفيين وأعضاء بالمجلس، وطالبتهم بالتحرك، فيما أبلغها النقيب إن إكمال المدة القانونية عامين قد يؤدي ذلك إلى الإفراج عنه”.
وأضافت: “بقالي سنتين ونص ماشية في الشارع من هنا إلى هنا، على أمل أن حد يقولي ابنك خارج، وهروح تاني الأسبوع الجاي اقف قدام مكتب النائب العام على أمل حد يقولي حاجة”.
وفي وقت سابق من الآن، حصل “درب” على صورة من التلغرافات التي أرسلتها والدة كريم إلى النائب العام للمطالبة بالكشف عنه قبل ظهوره في النيابة وحبسه، وقالت في التلغرافات إنه “بعيد كل البعد عن أي أعمال إرهابية شيطانية”.
وبموجب صورة ضوئية من كارنيه نقابة الصحفيين، تم اعتماد أوراق كريم عضوا بالنقابة في الأول من ديسمبر 2020، أي بعد قرابة 8 أشهر من القبض عليه على خلفية الحادث الذي وقع في ابريل من العام نفسه.