الشرطة السودانية تطلق قنابل للغاز المسيل للدموع على متظاهرين في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم
أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا الأحد وسط العاصمة الخرطوم استمرارا للحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري.
وذكر موقع “RT” أن الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع علي متظاهرين في محيط القصر الجمهوري ضمن مظاهره دعت لها لجان المقاومة في الخرطوم خارج الجدول لشهر فبراير.
وسبق أن أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم عن تسيير مواكب محتجين في مظاهرة “مليونية” ظهر الأحد وحددت القصر الجمهوري وجهة لمسيرتها وأطلقت تنبيهات وتوجيهات على صفحاتها الرسمية الإعلامية.
ومر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، يوم 25 أكتوبر العام الماضي، حل مجلس السيادة والحكومة المدنية وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تصاعدت الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، إلى منصبه بعد تشديد الدول الغربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه، كما تم تشكيل مجلس سيادة جديد وعين البرهان رئيسا له، إلا أن هذه الخطوات لم تخفف من موجة الاحتجاجات الداخلية والانتقادات الدولية.
ولا تزال “حكومة تسيير الأعمال” التي تحدث عنها البرهان مؤخرا من دون رئيس بعد استقالة حمدوك، الوجه المدني للانتقال، مطلع يناير.