الشرطة الألمانية تداهم ممتلكات داعمين لفلسطين بدعوى دعمهم “حماس” و”صامدون”.. ووزيرة الداخلية: لا نتسامح مع الإرهاب الهمجي ضد إسرائيل
وكالات
داهم المئات من ضباط الشرطة الألمان عدد من منازل وممتلكات عدد من الداعمين لفلسطين بدعوى أنهم أعضاء حركة حماس وأتباعه، صباح الخميس، بعد فرض حظر رسمي على أي نشاط لها ولداعميها.
وتجري عمليات تفتيش صباح الخميس في أربع مناطق ألمانية تستهدف أعضاء ومتعاطفين مع حركتَي حماس و”صامدون” الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد، على ما قالت وزارة الداخلية الألمانية تفي بيان.
وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في البيان “نواصل التحرك ضد الإسلاميين المتطرفين. ومن خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لا نتسامح مع دعم الإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل”.
وأضافت “يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان في أي مكان”
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن 15 موقعاً تم تفتيشها منذ بدء العملية عند الساعة السادسة صباحاً تنفيذاً لأوامر من محاكم في أربع مناطق.
وكانت ألمانيا قد حظرت في 2 نوفمبر نشاطات حماس و”صامدون” في البلاد حيث تفيد الأرقام الرسمية أن عدد أعضاء حماس حوالى 450.
في 12 أكتوبر، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن وزارة الداخلية “ستصدر حظراً على أنشطة حماس في ألمانيا”. ومنذ 2003، يصنف الاتحاد الأوروبي حماس رسمياً منظمة “إرهابية”.
وقالت الوزارة إنه رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا “بأعمال عنف” في ألمانيا حتى الآن، حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج و”التأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا”.
وأوضحت أنه من ناحية أخرى، تميل “صامدون” إلى استخدام العنف… وتنكر حق إسرائيل في الوجود”.