السودان: ارتفاع عدد قتلى احتجاجات 17 نوفمبر إلى 10 أشخاص
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الذي سقطوا خلال مليونية 17 نوفمبر المناهضة للانقلاب العسكري إلى 10 أشخاص.
وأشارت اللجنة عبر صفحتها على موقع فيسبوك إلى «ارتقاء خمسة (5) شهداء آخرين، ثلاثة بمواكب بحري واثنان بمواكب الخرطوم. جميعهم برصاص حي بين الرأس والصدر والبطن، ليرتفع عدد شهداء مليونية17نوفمبر إلى عشرة (10) شهداء، 7 منهم بمواكب مدينة بحري».
وكانت اللجنة قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء سقوط 5 قتلى خلال الاحتجاجات المطالبة بعودة الحكومة المدنية، والإفراج عن المسؤولين السابقين الذين اعتُقلوا بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر.
وأوضحت لجنة أطباء السودان أن العديد من الاصابات الحرجة بمستشفيات الخرطوم المختلفة يجري معالجتها وحصرها.
واستخدمت قوات الأمن في العاصمة السودانية الخرطوم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات جديدة على الانقلاب العسكري.
وقطعت السلطات خطوط الهاتف والإنترنت، وسدت الجسور في محاولة لمنع الناس من التجمع. ودعا نشطاء الناس في جميع أنحاء البلاد إلى النزول للشوارع للاحتفال باليوم الذي كان من المفترض أن يتولى فيه مدني قيادة مجلس السيادة الحاكم.
وفي الأسبوع الماضي عين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي قاد الانقلاب نفسه رئيسا لمجلس السيادة الجديد.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
منذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة، الخرطوم، موجة من الاحتجاجات، قام فيها المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.