السودان: ارتفاع عدد القتلى في «مليونية الغضب» إلى 6 أشخاص
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الأحد، ارتفاع عدد القتلى الذي سقطوا خلال الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري إلى 6 أشخاص، بعد وفاة شاب اليوم متأثرا بإصابته بالرصاص السبت.
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان صحفي عبر صفحتها على موقع فيسبوك إن «عدد شهداءنا المحصورين لدينا ارتفع إلى 6 شهداء خلال مليونية الأمس (السبت)، و21 شهيدا منذ بداية الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي».
وأعلنت اللجنة يون السبت عن سقوط 5 قتلى في صفوف المتظاهرين برصاص عناصر الجيش خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد يوم السبت ضد استيلاء العسكريين على الحكم.
هذا وقد أعربت الولايات المتحدة عن “أسفها العميق” لسقوط قتلى خلال احتجاجات السبت في السودان، وأكدت إدانتها «للاستخدام المفرط للقوة».
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
منذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة، الخرطوم، موجة من الاحتجاجات، قام فيها المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.
وكانت لجان المقاومة الشعبية بالعاصمة الخرطوم دعت للمشاركة والحشد فيما أسمته «مليونية الغضب»، السبت، رفضا لإطاحة الجيش السوداني بالحكومة الانتقالية وللمطالبة بإبعاد المكون العسكري عن السلطة.
ودعت اللجان إلى المليونية تحت شعار «لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية».
وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، وهي اللجان التي تقود التظاهرات في الأحياء، في بيان، نشر على الصفحة الرسمية لتجمع المهنيين السودانيين، قائد الحراك الاحتجاجي، على موقع فيسبوك: «توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر».