السماح لزوجة رامي شعث بزيارته في محبسه بعد عام ونصف من “الانفصال القسري”.. وسيلين: أخيرا سأتمكن من رؤيته ومعانقته
سيلين: رامي مكانه ليس السجن وآمل إلغاء قرار وضعه على قوائم الإرهاب.. أتمنى الاحتفال بلم شملنا في حرية
كتب- محمود هاشم:
قالت سيلين ليبرون، زوجة الناشط والمدون الفلسطيني رامي شعث، إن السلطات المصرية وافقت على السماح لها بزيارة رامي في محبسه، بعد أكثر من عام ونصف على “انفصالهما القسري”.
وأضافت سيلين، عبر حسابها على موقع “تويتر”، اليوم الأحد، أنها في طريقها لاستقلال طائرة من باريس إلى القاهرة لزيارة زوجها، على أن تمكث هناك حتى 16 فبراير الحالي.
وتابعت: “منذ اعتقال رامي وترحيله قبل 19 شهرًا، سُمح لي بالتحدث إليه مرتين فقط، مشاعري لا توصف بعدنا سأتمكن قريبًا من رؤيته ومعانقته”.
وواصلت سيلين: “أعلم أن هذه الأيام القليلة ستمنحنا داعمينا القوة والعزم على مواصلة معركتنا حتى إطلاق سراحه، كما أن هذا الأسبوع أيضًا حاسم بالنسبة لوضع رامي، فخلال زيارتي ستعقد جلسة استئنافه في 10 فبراير للطعن ضد القرار التعسفي والتعسفي بإضافته إلى قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية”.
واستكملت: “السلطات المصرية وضعت اسمه في القائمة منذ أبريل 2020، في غياب محاميه، لكنني آمل أن أتمكن من حضور جلسة الاستئناف وانتهائها بإلغاء القرار، رامي ليست له علاقة بهذه القائمة ولا يستحق السجن، من غير المحتمل أن تؤدي هذه الزيارة إلى الإفراج الفوري عنه، إلا أنها خطوة مهمة، شكراً لداعمينا، وأتمنى أن نحتفل قريبا بلم شملنا في حرية”.
وأدانت أسرة شعث، إدراج اسمه على قائمة الكيانات الإرهابية، في قرار لمحكمة الجنايات شمله والمحامي الحقوقي زياد العليمي و11 متهما آخرين.
وقالت الأسرة، في بيان لها في أبريل الماضي، إنها فوجئت بأن قرار إدراج رامي على قوائم الإرهاب، جاء استنادا لقضية جديدة تحمل رقم 517 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وأن الأسرة والمحامين لا يعرفون عن القضية أي شيء.
وتسألت الأسرة، كيف لرامي المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل» منذ 9 أشهر، أن يرتكب جرائم جديدة بالإرهاب وهو لازال قيد الحبس الاحتياطي؟، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، خوفا على حياته من تفشي فيروس كورونا المستجد.