السعودية: لا نبحث استخدام «سلاح النفط» لوقف إطلاق النار في غزة.. نحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية
وكالات
أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن المملكة العربية السعودية، لا تبحث حاليا إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الفالح لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: “هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية”.
وأضاف الفالح أن “المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول الأفريقية، في الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ33 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10.468 شهيدا، وأكثر من 27 ألف جريح. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300.
وكالات
أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن المملكة العربية السعودية، لا تبحث حاليا إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الفالح لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: “هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية، تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية”.
وأضاف الفالح أن “المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول الأفريقية، في الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ33 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10.468 شهيدا، وأكثر من 27 ألف جريح. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300.