الزميل الصحفي هيثم حسن على الأسفلت بعد 6 أشهر من الحبس الاحتياطي و15يوما من اخلاء سبيله
كتب – أحمد سلامة
كشف المحامي الحقوقي أحمد عبداللطيف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه تم تنفيذ إخلاء سبيل الصحفي هيثم حسن.
كانت محكمة الجنايات قد قررت بداية نوفمبر الجاري إخلاء سبيل هيثم حسن بتدابير احترازية، بعد أشهر من حبسه احتياطيا في اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وواجه هيثم اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها والترويج لها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات ونشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وذلك في القضية رقم 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وكان قد تم القبض على هيثم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 12 مايو من منزله بالقاهرة، وأبدت والدته ماجدة مبارك، وابنة القيادي اليساري الراحل مبارك عبد فضل استغرابها من التهمة الموجهة لنجلها، مشيرة إلى إنه طول عمره ضد أي محاولة لخلط الدين بالسياسة ويعادي كل الجماعات، فكيف توجه له تهمة بهذا الشكل.
وكشفت ماجدة مبارك طريقة القبض عليه، مشيرة إلى أن قوة أمنية حضرت إلى منزله بدار السلام، وسألوا عليه شقيقه، الذي كان متواجدا أسفل المنزل وطالبوا منه الاتصال على هيثم، وإخباره أنه مقبوض عليه لكسره حظر التجوال، وعندما نزل هيثم تم القبض عليه، وقالوا إنهم قاموا باصطحابه لقسم دار السلام، ولكنهم عندما توجهوا للسؤال عنه لم يجدوه.
وتابعت أنهم عرفوا بعدها، بعد تواصل مع نقابة الصحفيين وعدد من المقربين انه عاد للقسم، وأنه سيتم عرضه على النيابة لتفاجئ اليوم بقرار حبسه. وأوضحت والدة هيثم أن عدد من المحامين حضروا التحقيق الأول معه وأن محامي الجريدة حاول الحضور معه لكن النيابة رفضت حضوره، لتعرف بعد ذلك بصدور قرار حبسه.