الزاهد: التحالف الشعبى الإشتراكي يحذر من سياسة أردوغان العدوانية والدور التركي فى دعم الإرهاب
حذر مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي من مخاطر الأعمال العسكرية التركية فى الأراضى السورية، ومحاولة التمدد وبناء منطقة احتلال جديدة تحت مسمى المنطقة العازلة، ومواصلة دورها كدولة ترانزيت لتدفقات الجماعات الإرهابية، للأراضى السورية، وقد طورت هذه التوجهات فى الاتجاه الليبى .
وقال الزاهد إن التحالف الشعبى الإشتراكى يحدد موقفه من التصعيد الجديد فى النقاط التالية:
١- الحفاظ على وحدة الأراضى السورية ورفض كل مخططات تقسيم وتفتيت سوريا المدعومة من كل القوى الرجعية فى المنطقة والعالم .
٢ – إن الدور التركى، ورغم الرطانة اللفظية، يتناغم مع الدور الامريكى و الاسرائيلى ، فى الضغط على سوريا ومحاولة تفكيكها بادعاء نصرة الشعب السورى.
٣- أن العدوان التركى يحقق نتاءج عكسية لكل ما يدعيه عن الاعتبارات الإنسانية وهو يسعى تحت هذا الغطاء الى تمديد الأزمة ويؤدى عملياً الى تعطيل تعبير الشعب السورى عن إرادته فى بناء نظام سياسى ديمقراطى، لن تحققه مدافع أردوغان وغارات نتنياهو وتحقيق إستقرار نسبى يتيح جلاء كل القوات من الأراضى السورية.
٤- ضرورة استخلاص كل دروس وعبر حروب التدخل ونشاط جماعات الإرهاب وأهمها أن حروب العصابات والميلشيات الإرهابية تعتمد على الإنتشار الواسع والهجوم على أهداف منتقاة واستخدام تكتيكات إضرب وإهرب ، ولهذا تكرر على مسار الصراع تحرير مدن ثم إستعادة الميلشيات الارهابية السيطرة عليها ، ولا يمكن مواجهة هذا النمط من الحروب بغير المشاركة الشعبية الواسعة، وهو ما يتطلب إصلاحات لا يمكن تأجيلها بذريعة ظروف المواجهة ، بل أن هذه المواجهة بالذات تستدعيها ولا يمكن حسمها الكامل الا بمشاركة الشعب .
وأكد التحالف الشعبي رفضه لأي وجود داعشي وكل ميلشيات الإرهاب فى سوريا وفى أي مكان، وبالأولى على حدودنا الغربية، وبالقرب منها ودعا القوى الديمقراطية فى تركيا والعالم، إلى رفض سياسة أردوغان لتصدير الإرهاب، إلى مناطق محددة والإبتزاز السياسى بالأزمة بتهديد أوروبا بغول المشردين والإرهابيين للحصول على دعمها لأهدافه العدوانية.