الري: تطهير 117 مخر سيل بأطوال 318 كيلومترا استعدادا لموسم السيول المقبل
كتب – أحمد سلامة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لاستعراض خطة الوزارة للتعامل مع موجات الحرارة المحتملة خلال شهر أغسطس الحالى، والتي تتزامن مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية.
ووجه الدكتور سويلم بالاستمرار فى رفع درجة الاستعداد بين كل أجهزة الوزارة، وقيام قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى ومديرى عموم الرى بالمحافظات بالتواجد الدائم على الطبيعة لمتابعة حالة الترع، والتعامل الفوري مع أي شكاوى للمزارعين من نقص المياه، مع المتابعة الدائمة لحالة الرى خلال أدوار العمالة للتأكد من وصول مياه الرى لكل المزارعين وإتمام عملية الرى لكامل الزمام خلال دور العمالة.
كما وجه بأن يتم إطلاق التصرفات المائية القصوى طبقاً للسعة الاستيعابية لكل ترعة خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة، لضمان توفير الاحتياجات المائية للمزارعين.
واستعرض موقف أعمال تطهيرات الترع بمختلف المحافظات، مشدداً على استمرار أعمال تطهيرات الترع ومتابعة حالة الترع التي سبق تطهيرها لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع بدون أي عوائق، مع التنسيق الدائم مع أجهزة وزارة الزراعة للمرور على المساقى الخصوصية واتخاذ اللازم نحو تطهيرها حال الحاجة لذلك لضمان وصول مياه الرى للأراضى الزراعية.
وأكد أهمية الدور المجتمعى للمنتفعين في ترشيد استخدام المياه، من خلال قيام المزارعين بالرى الليلى لأراضيهم الزراعية لتقليل البخر وترشيد الاستخدامات المائية خاصة خلال فترات الموجات الحارة.
ووجه بدراسة كل الاحتياجات اللازمة لتدعيم الإدارة المركزية لتوزيع المياه والإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية سواء بالموارد البشرية أو المعدات والأجهزة والسيارات، نظراً للدور الهام لهذه الإدارات في ضمان توزيع المياه بين مختلف المنتفعين بكفاءة وعدالة ومتابعة حالة المجارى المائية وضمان قدرتها على إمرار التصرفات المائية المطلوبة.
كما استعرض إجراءات تطهير مخرات السيول الجارية حالياً لعدد ١١٧ مخر سيل بأطوال إجمالية ٣١٨ كيلومترا؛ لضمان تطهيرها بشكل كامل استعداداً لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.
كما استعرض حصر لحالة المعدات المختلفة المستخدمة في تطهيرات الترع والتابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، حيث يشتمل الحصر على حالة المعدات واحتياجاتها من الصيانة وقطع الغيار وتكلفة الإصلاح، حيث وجه بالبدء الفوري في صيانة المعدات للاستفادة منها في أعمال التطهيرات، مع النظر في إعادة هيكلة إدارات الصيانات الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لتفعيل مهامها في مجال أعمال تطهير الترع وصيانة المنشآت المائية، والسعى لتوفير عدد من سائقى المعدات لسد العجز الحالي في السائقين، والتنسيق بين مختلف جهات الوزارة لتبادل المعدات والعمالة الفنية المتخصصة فيما بينهم طبقاً للحاجة.