الخارجية الفلسطينية: تصريحات نتنياهو وسموتريتش وبن غفير اعترافات رسمية بمخطط التهجير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل أركان الحكم في دولة الاحتلال إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على شعبنا وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، إلى ما صدر عن الثلاثي الاستعماري العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، حيث تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستعمرات كما هو الحال في الضفة، كما طالب الفاشي بن غفير بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستعمرين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام، على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأضافت أن هذه التصريحات تثبت ما حذرت منه الوزارة مرارا وتكرارا بشأن الأهداف الحقيقية لحرب الاحتلال على قطاع غزة وأبعادها الاستراتيجية، التي تتلخص في التخلص بأي شكل من الأشكال من سكان القطاع وتفريغه بالكامل منهم، وهذا ما يفسر حرص أركان اليمين الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب وتصعيد مجازر القتل الجماعية والعمل على خنق الفلسطيني وإحكام الطوق عليه، لتسهيل جريمة تهجيره إلى الخارج.
وحذرت الوزارة، مجددا، من إقدام الحكومة الإسرائيلية على نسخ هذا المخطط في الضفة الغربية المحتلة، إذا ما نجحت بتنفيذه في قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذه المواقف والتصريحات العنصرية المتطرفة، وما ينتج عنها من إرهاب وإبادة جماعية وقمع وتنكيل بحق شعبنا، ما يتطلب وقبل كل شيء قرارا أمميا بوقف الحرب على شعبنا فورا.