الخارجية الفلسطينية: استهداف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة هو تعميق للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال
كتب – أحمد سلامة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة وأن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروباً من القصف”.
وطالبت الوزارة، في بيان، صدر الثلاثاء، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
وأدانت الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.. مُجددة التأكيد على أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.