الخارجية الأردنية تُعلق على الأزمة الأوكرانية: على المجتمع الدولي بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد
كتب – أحمد سلامة
أصدرت الخارجية الأردنية بيانا حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأكدت أن المملكة تتابع بقلق تطورات الأوضاع هناك وارتفاع حدة التوتر في أوكرانيا.
وشدد الخارجية الأردنية على أهمية استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة.
ونقل بيان الخارجية عن مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة محمود الحمود قوله خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في أوكرانيا، إن الأردن يؤكد على أهمية لعب منظمة الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة دورا إيجابيا وفعالا للوصول إلى ذلك الهدف.
وشدد على مواقف عمان الثابتة إزاء ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية ومبادئ حسن الجوار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في كلمة للشعب الروسي فجر اليوم إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.
كانت مصر قد طالبت على لسان وزارة الخارجية، بتغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية في التعامل مع الأزمة الأوكرانية بعد العملية العسكرية التي بدأتها روسيا فجر الخميس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان لها منذ قليل، إن جمهورية مصر “تتابع بقلق بالغ التطورات المُتلاحقة اتصالًا بالأوضاع في أوكرانيا، وتؤكد على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفاديًا لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي”.
في سياق متصل، أكدت السفارة المصرية في كييف أنها تتابع على مدار الساعة أحوال الجالية المصرية المقيمة في أوكرانيا في إطار التطورات المُتسارعة حاليًا على المشهد الأوكراني، فضلًا عن نشر الإرشادات الواجب اتباعها، وكذا أرقام للتواصل معها، لافتةً إلى أنها ستقوم بموافاة المواطنين أولًا بأول بما يُستجد من إرشادات في هذا الشأن.