الحكومة تنفي تعارض التطعيم بمصل الإنفلونزا الموسمية مع لقاحات كورونا
نفت الحكومة ما نشره عدد من في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تعارض التطعيم بمصل الإنفلونزا الموسمية مع لقاحات فيروس كورونا.
وحسب بيان، اليوم الثلاثاء، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا توجد أدلة علمية على تعارض التطعيم بمصل الإنفلونزا الموسمية مع لقاحات فيروس كورونا على مستوى العالم.
وشددت الوزارة على أمان وفاعلية مصل الإنفلونزا وكذلك لقاحات فيروس كورونا على المواطنين، مع إمكانية تلقيهما بشكل طبيعي دون وجود أي خطورة أو تعارض بينهما، حيث يؤدي كل منهما وظائفه الخاصة به، على أن يكون هناك فارق زمني بينهما 14 يوماً، لتخفيف أي أعراض جانبية قد تظهر على متلقي اللقاح، مُهيبةً بالمواطنين ضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتحقق من أي معلومات دوائية قبل تناولها، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يوفر حماية من 4 أنواع من الفيروسات المتوقع انتشارها هذا الموسم، ويعطي حماية بنسبة تتراوح من 60% إلى90% من نزلات البرد، كما أنه يقلل عدد مرات النزلات وحدة الأعراض، وتتمثل الفئات الأولى بالتطعيم في البالغين والأطفال ممن يعانوا من حساسية الصدر والأنف، والأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة ممن يتأثرون بنزلة البرد العادي، ويسبب لهم مضاعفات من سخونة وجيوب أنفية والتهاب في الأذن وتستمر معهم الأعراض لفترة طويلة.