الحكومة تنفي إخلاء العقارات التراثية بوسط البلد تزامناً مع خطة الدولة لاستثمارها.. وتؤكد: النقل للأنشطة “غير المناسبة”
كتب- محمود هاشم:
نفى مجلس الوزراء ما نشرته مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إخلاء العقارات التراثية بمنطقة وسط البلد من قاطنيها تزامناً مع خطة الدولة لاستثمارها.
وحسب بيان حكومي، اليوم الخميس، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الذي نفى تلك الأنباء، مُوضحاً أن هناك خطة تستهدف تطوير منطقة وسط البلد لترويج السياحة التراثية والتاريخية بها، وإعادتها لرونقها، بعد التخلص من الإشغالات غير القانونية، مثل المخازن، والورش، والأنشطة الأخرى، التي لا تتناسب مع قيمتها التاريخية، تمهيداً لتحويلها إلى منطقة سكنية سياحية استثمارية إدارية، دون الإضرار بحقوق أي من سكانها.
وأشار الجهاز إلى أن الهدف من تطوير القاهرة الخديوية يتمثل في إعادة تنظيم استعمالات الأراضي، حيث سيتم نقل الأنشطة غير المناسبة الموجودة بمنطقة وسط البلد إلى مناطق أخرى، من خلال إخلاء جميع المخازن والورش، وإعادة الوحدات السكنية بالعقارات التراثية إلى أصحابها، تمهيداً لتحويل منطقة وسط البلد إلى مركز تجاري إداري للقاهرة الكبرى، من خلال تخصيص مناطق متخصصة وظيفياً، مع استقطاب الشركات الإدارية والفندقية الكبرى.