«الحقوقيات المصريات» تطلق خطتها الإستراتيجية للتطوير ومناهضة العنف والتمييز ضد المرأة في العالم العربي وإفريقيا
أطلقت جمعية الحقوقيات المصريات، يوم الخميس، خطتها الإستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، بهدف التطوير وتحسين مستوي الأداء المؤسسي للجمعية، بالإضافة إلى مناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء على الصعيد القومى والعربى والإفريقى.
وقال الجمعية في بيان لها، إنه «استكمالاً لمسيرة جمعية الحقوقيات المصريات نحو التطوير وتحسين مستوي الأداء المؤسسي وإنطلاقاً من خبراتنا التراكمية ومواردنا البحثية والمادية والبشرية المتنوعة وفي اطار الدعم والتعاون من مؤسسة دياكونيا السويدية (مشروع مدرسة الكادر السياسي) أصدرت جمعية الحقوقيات المصريات خطتها الإستراتيجية للسنوات الخمس القادمة 2021 – 2026».
وأوضحت الجمعية أنها استعانت بإحدي الخبراء الاستراتيجيين على المستوي العربي والإقليمي لتقديم الدعم والمساندة لفريق العمل لإفراز خطة استراتيجية تدعم بناء العديد من التحالفات والشراكات مع المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية لنشر ثقافة العدالة النوعية، لافتة إلى أن يدفعها إلى ذلك إيمانها العميق بحق كل امرأة فى التمتع بالعدالة والانصاف والحق فى العيش بكرامة، بالإضافة الى العمل علي تعزيز قدرات النساء وتمكينهم من التمتع بكافة حقوقهن والعمل على دعم وتطوير قدرات منظمات المجتمع المدنى الشريكة فى التعلم واكتساب الخبرات والتاثير على القرارات المتعلقة بتعديل السياسات والقوانين.
وبحسب البيان، جاءت رؤية جمعية الحقوقيات المصريات فى إطار خطتها الاستراتيجية إلى الوصول بالمجتمع المصري الى تحقيق العدالة النوعية وفق منظومة دستورية وتشريعية تضمن التطور والارتقاء بحقوق المرأة المصرية والعربية والافريقية، وذلك من خلال جمعية رائدة ومنصة دفاعية مرموقة على المستوى الوطنى والاقليمى لدعم حقوق النساء تحت مظلة الاتفاقات الدولية والاقليمية.
ومن المتوقع تحقيق استراتيجية الجمعية من خلال عدد من الأهداف الاستراتيجية هي؛ تعزيز العلاقات الخارجية للمؤسسة على الصعيد الإقليمى والدولي، تعزيز المعارف والمهارات حول أوضاع النساء فى مراكز صنع القرار عربياً و افريقيا وإقليماً، تحسين القدرات المؤسسية لجمعية الحقوقيات المصريات والجمعيات الشريكة في مجال رفع الوعى وتقديم الخدمات، ومناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء على الصعيد القومى والعربي والافريقي.