الحرية والتغيير تدعو أطراف النزاع السوداني إلى الالتزام بالهدنة: يجب استعادة المسار السلمي
وكالات
رحبت قوى الحرية والتغيير، بإعلان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عن هدنة لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم الجمعة في استجابة مطلوبة للجهود الدولية والمحلية والتي ساهمت فيها القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري بصورة فعالة خلال الأيام الماضية.
وأدانت الحرية والتغيير، استمرار الحرب وتوسع رقعتها بصورة واضحة مما زاد من تضخم كلفتها البشرية والانسانية والاجتماعية، ودعت الطرفين إلى الالتزام بالهدنة المعلنة وتطويرها لوقف دائم لاطلاق النار يقود لحل سياسي دائم وشامل.
وقالت القوى التي تضم أحزاب وحركات ونقابات مهنية، إن “هذه الحرب اللعينة أخذت منا أرواحاً عزيزة لمواطنين ومواطنات مدنيين وعسكريين وستاخذ منا الوطن حال استمرارها، وليس هناك من طريق يجنب بلادنا مخاطرها الا الاحتكام لصوت العقل ونداء الوطن”.
وشددت على “ضرورة استعادة مسار الحوار السلمي لحل الخلافات، ولقطع الطريق أمام مخطط الفلول الذين أشعلوا هذه الحرب ويعملون على استمرارها أملاً في استعادة نظام حكمهم البائد الذي سقط بأمر الشعب ولن يعود أبدا”.
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعلنا موافقتها على هدنة ثلاثة أيام لوقف إطلاق النار بعد وساطة أمريكية لتمكين السودانيين من الاحتفال بعيد الفطر.ومنذ 15 أبريل، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة في الخرطوم ومدن أخرى.