الجيل الجديد يتولى المسؤولية| تشكيل شبابي لنقابة الصحفيين التونسيين برئاسة الجلاصي.. و”معارك الحريات” أولوية المجلس
محمود هاشم
اختار المكتب التنفيذي المنتخب للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في اجتماع بمقر النقابة، أمس، الصحفي الشاب محمد ياسين الجلاصي رئيسا للمكتب (نقيبا للصحفيين).
ووفقا لتقارير تونسية، تم توزيع المَهام داخل المكتب التنفيذي بالتوافق بين جميع الأعضاء، وفازت بمنصب نائب الرئيس أميرة محمد، وأمينة المال (أمين الصندوق) ريم سوودي، والعضو المكلف بالنظام الداخلي وجيه الوافي.
وتم اخيار سامي ناصري عضوا مكلفا بالشؤون الاجتماعية، وعبد الرؤوف بالي عضوا مكلفا بالشؤون المهنية والقانونية، ورمزي أفضال عضو مكلف بالثقافة والاتصال والعلاقة مع المجتمع المدني، وفوزية الغيلوفي عضوة مكلفة بالعلاقات الخارجية، وياسين البحري عضوا مكلفا بالتطوير المهني والتدريب والسلامة المهنية.
يشار إلى أن الصحفيين التونسيين انتخبوا، الأسبوع الماضي، ممثليهم للمكتب النقابي الجديد، وأغلبهم من الشباب ومن صحفيي الميدان، لثلاث سنوات مقبلة.
وحظيت نتائج التصويت برضى واسع وإجماع كبير من غالبية الصحفيين التونسيين الشباب الذين راهنوا على انتخاب ممثليهم من جيلهم، أو ما يسمى بـ”الجيل الجديد” أو جيل “ما بعد ثورة 14 يناير 2011”.
ومحمد ياسين الجلاصي، صحافي حرّ مختص بالشؤون السياسية، وسبق له العمل مع عديد الصحف العربية، من بينها صحيفة “الحياة”، وهو يعد أصغر نقيب للصحفيين التونسيين، حيث لا تتجاوز سنّه 35 سنة، وكان عضوا في المكتب التنفيذي للنقابة في دورته السابقة.
وأكد الجلاصي في أول تصريح له أن اختيار الأعضاء كان بالإجماع، وقال إنهم أرادوا إعطاء صورة تؤكد أن المكتب موحد، وسيتم توحيد قطاع الصحافة.
وأوضح الجلاصي أن هذه الولاية ستكون منشغلة ومنصبة جهودها على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للصحفيين، بالإضافة إلى معارك الحريات.
كما أوضح أنه سيتم التركيز على الإطار التشريعي من خلال تقديم مبادرات للبرلمان، والضغط على البرلمان من أجل تمرير قوانين تحترم حرية الصحافة وتحترم حقوق الإنسان.
وشدد النقيب الجديد على أن أولوية المكتب التنفيذي الجديد هي مسار الاتفاقية القطاعية المشتركة وهو مسار يجب استكماله ليتحصل الصحفيون على حقوقهم.
ولت إلى أن ملف السكن ما يزال في أروقة الوزارات، وهو متقدم بنسبة 90%، ومازالت بعض الإجراءات الإدارية المنتظر اكتمالها.