الجيش الصهيوني يتهم حزب الله بالسعي للتصعيد العسكري.. والصحة العالمية: 70% من ضحايا قصف غزة من النساء والأطفال
وكالات
اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك “سيجر لبنان إلى حرب”، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصّة إكس بان “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير”.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “واينت” الإسرائيلي، الأحد، بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية قررت إخلاء 14 مستوطنة إضافية، وتوسيع النطاق إلى 5 كلم من الحدود الشمالية مع لبنان.
على الجانب الآخر، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة، أصبحت على المحك والوضع كارثي قد يصعب التحكم فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “كلمة أخيرة”، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة “أون”، السبت، أن أعداد الشهداء في قاربت 5 آلاف، 70% منهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما تجاوز عدد الجرحى 12 ألف، منوها بأن هناك حالات حرجة تعاني نقصا في المستلزمات الطبية والدم ومشتقاته.
ولفت إلى أن نقص الوقود يشكل أزمة داخل القطاع الصحي؛ نظرا لتوقف الكهرباء المعتمدة عليه، فضلا عن استهداف القصف الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية، موضحا أن القانون الدولي يعتبر قصف المستشفيات والمراكز الصحية محصنة من القصف، واستهدافها خرق واضح وصريح له.
وأشار إلى أن 11 % من المستشفيات في غزة البالغ عددها 35 مستشفى، توقف عن العمل كاملا بإجمالي 5 مستشفيات، هذا إلى جانب توقف 47 مركزا تابعا لمنظمة الأونروا، و66 % من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة كذلك، فضلا عن %72 مركزا صحيا.
ونوه بمعاناة عشرات الآلاف من المصابين والجرحى، بالإضافة إلى الجانب اللوجيستي مع نقص الغرف والأسرة وغرف الرعاية المركزة وغرف العمليات، ونقص في إمدادات المياه النظيفة للمستشفيات والقطاع ككل، موضحا أن أكثر من مليون شخص نزحوا للمدارس والمراكز الصحية والمساجد والكنائس ومع ذلك معرضون للخطر لأنها ليست بعيدة عن القصف.