الجيش الأردني: وفاة عسكريين في حادث بتدهور شاحنات مساعدات متجهة لغزة
أفاد الجيش الأردني، مساء الأحد، بوفاة جنديين اثنين، إثر حادث تدهور لــ3 شاحنات عسكرية، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة.
وقال الجيش الأردني في بيان إن الحادث وقع “نتيجة انحراف الشاحنات عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية”.
وأشار البيان إلى وفاة جنديين إثر الحادث وهما برتبة رقيب وجندي من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي.
وأضاف البيان أن الحادث تسبب أيضا بإصابة اثنين آخرين، لافتا إلى أن حالتهم العامة متوسطة.
وشددت القوات المسلحة الأردنية في بيانها أنها “مستمرة بإرسال المساعدات الإغاثية الإنسانية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يمرون بها”.
من جانبها، تقدمت مصر، صباح الاثنين، بخالص التعازي للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة حكومة وشعباً، في ضحايا الحادث، الذي تعرضت له شاحنات عسكرية، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة لقطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد- عبر حسابه الرسمي على منصة “أكس”- “ندعو الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث الأليم برحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الماضي، إلى أن هناك “انعداما تاما للأمن” في غزة حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة تطل بوجهها على السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب بين إسرائيل و(حماس).
وبيّن غوتيريش للصحفيين أن “معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية داخل غزة تتعرض الآن للنهب”، وأن إسرائيل منعت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات.
ومضى يقول “هناك فوضى تامة في غزة ولا توجد سلطة في معظم القطاع”.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ262 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 37 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 85 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.