الجرائم الصهيونية تتواصل.. شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال العنيف على غزة
شهدت مدينة غزة بعد منتصف ليلة الإثنين، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وفي شمال القطاع، واصلت قوات الاحتلالي في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والأندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان أن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الأندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ395 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 43 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 102 ألف جريح.