“التحالف الشعبي” ينهي مؤتمره التشاوري بتحديد البرنامج الزمني للتحضير للمؤتمر العام
انتهى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اليوم السبت، من اليوم الثاني والاخير لمؤتمره التشاوري، الذي يعقد تحت عنوان “لننهض معا بإعادة التنظيم وآفاق بناء الحزب”، بحضور 90 من قيادات الحزب في جميع محافظات الجمهورية، بتحديد البرنامج الزمني في إطار التحضير للمؤتمر العام للحزب.
واستكمل الحزب المؤتمر التشاوري، اليوم، بجلسة بعنوان “بانوراما عن الأوضاع الدولية والإقليمية، التي أدارها القيادي وعضو المكتب السياسي بالحزب المهندس ممدوح حبشي.
أعقب ذلك جلسة لعرض التقرير السياسي والتقرير الاقتصادي المطروحين على المؤتمر العام وخطة مناقشتهم في المحافظات والوحدات الحزبية خلال الفترة القادمة، بالإضافة لتحديد برنامج لزيارات المكتب السياسي للمحافظات وخطة شهر رمضان المبارك ومواعيد المؤتمرات القطاعية وصولا لمواعيد انتخابات الوحدات الحزبية ولجان المحافظات، عرضها الأمين العام لمجلس الامناء وعضو المكتب السياسي للحزب الخبير الاقتصادي إلهامي الميرغني، وادابها نائب رئيس الحزب الدكتور زهدي الشامي، انتهاء بتوصيات المؤتمر.
كانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت أمس الجمعة بالوقوف دقيقة حدادا على قادة الحزب الراحلين خلال الفترة الأخيرة، ومن بينهم مؤسس الحزب ورئيسه السابق ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا الأستاذ عبدالغفار شكر، والمفكر الاشتراكي الدكتور سمير أمين، والمستشار السياسي للحزب الكاتب الكبير أنيس البياع، والمناضل السكندري والقيادي في الحزب صلاح الديب، فضلا عن عدد من قيادات الحزب الراحلين ، تلتها كلمة للمستشار السياسي للحزب الأستاذ حلمي شعراوي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، قال مدحت الزاهد رئيس الحزب، إنه كان هناك إصرار على عقد المؤتمر التشاوري كاستحقاق ضروري لإعادة تنظيم شؤون الحزب، استجابة للتطورات التي طرأت على أوضاعه، خاصة مع التأثر بتطورات الأوضاع العامة، وظروف الحصار والتضييق السياسي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الزاهد أن الحزب بدأ في الاسترشاد بعدد من المباديء للعبور بالحزب لإكمال مسيرته ومساعدته على التطور من خلال تعديلات لائحية تستجيب للوضع التنظيمي في لحظته الراهنة، فضلا عن المشاركة في التحالفات السياسية الداعمة لرؤية الحزب وتتوافق مع الخط السياسي للحزب، مع تقدير القضايا الملحة للتعبير عن هموم المواطنين والأشكال المناسبة للتعبير عنها، متطرقا لعدد من أنشطة الحزب لكسر العزلة واستمرار التواجد على الرغم من التضييقات وظروف جائحة كورونا وعلى رأسها، موقع درب، وصالون التحالف، وكراسات التحالف، فضلا عن الموقع الرسمي للحزب.
كما أكد الزاهد في كلمته أننا معارضة سلمية حريصين علي التواجد والمشاركة ونريد فتح المجال السياسي من أجل مواجهة الأزمة وتضافر الجهود للخروج منها.
وشهدت جلسات اليوم الأول للمؤتمر التشاوري مناقشة الأوضاع التنظيمية بالمحافظات وأفق النهوض بها،وعرض للإنشطة الحزبية والسياسية التي تمت خلال الثلاث سنوات الماضية وتقييم الوضع التنظيمي للمحافظات والوحدات وخطة البناء في المرحلة القادمة وصولا للمؤتمر العام الثالث.
كما وقف الحضور دقيقة تضامنا مع محامي الغلابة محمد رمضان، وجميع سجناء الرأي والمعارضين المحبوسين، وسط مطالبات بسرعة الإفراج عنهم، وفتح المجال السياسي، والتأكيد على ضمانات واضحة لحرية الرأي والتعبير والعمل السياسي.
كما عرض الأستاذ خالد حواس أمين التنظيم لخطة اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام والبرنامج الزمني وكيفية الاستفادة من شهر رمضان لتنظيم فعاليات وإفطار جماعي في المقرات والمحافظات والوحدات الحزبية. كما عقد إجتماع للجنة المركزية للحزب لإقرار خطة اللجنة التحضيرية والبرنامج الزمني ومناقشة توصيات المؤتمر التشاوري،ا لتي وضعت خطة للنشاط الحزبي والإجراءات التنظيمية وصولا للمؤتمر العام الثالث وقد وافقت اللجنة المركزية علي الخطة والبرنامج الزمني.