البنتاجون يرد على موسكو: الجيش الأمريكي سيجري عمليات عسكرية في البحر الأسود “على النحو الذي يراه مناسبًا”
كتب – أحمد سلامة ووكالات
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” جون كيربي، إن الجيش الأمريكي سيجري عمليات عسكرية بما في ذلك في البحر الأسود “على النحو الذي يراه مناسبا”.
وأضاف “نحن نجري عمليات مع حلفاء الناتو، وبطبيعة الحال، من جانب واحد، كما رأيتم”، متابعًا “سنواصل الطيران والإبحار والعمل في المجال الجوي والبحري الدولي كما نراه مناسبا”.. مشيرًا إلى أنه “من المهم للولايات المتحدة التمسك بهذا المبدأ”.
كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد اتهمت الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار الوضع بالقرب من حدود روسيا.
وذكرت زاخاروفا، أن الولايات المتحدة والناتو يقومان بتشكيل مجموعة قوات متعددة الجنسيات في البحر الأسود، وهذا يزعزع استقرار الوضع بالقرب من حدود روسيا في المنطقة.
وأضافت، خلال تعليقها في موجز صحفي على المعلومات المتعلقة بوجود المدمرة الأمريكية “بورتر” الحاملة للصواريخ الموجهة في البحر الأسود منذ 30 أكتوبر، ووصول سفينة القيادة “ماونت ويتني” الأمريكية إلى هناك في 4 نوفمبر، وكذلك تحليقات القاذفات الاستراتيجية الأمريكية في 6 نوفمبر. على بعد 100 كيلومتر من الحدود الروسية: “تؤدي هذه الخطوات من جانب الولايات المتحدة إلى تشكيل مجموعة قوات متعددة الجنسيات، وإلى زعزعة استقرار الوضع في منطقة البحر الأسود، وهي المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية”.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مساء أمس أن أسطول البحر الأسود يتابع تحركات القطع البحرية للولايات المتحدة في مياه البحر.
وقالت الوزارة في بيان “ينفذ أسطول البحر الأسود مجموعة من الإجراءات لمراقبة تحركات السفن التابعة للقوات البحرية الأمريكية في مياه البحر الأسود”.
وأشار البيان إلى أن مدمرة “بورتر” الحاملة للصواريخ الموجهة دخلت مياه البحر الأسود في 30 أكتوبر، وانضمت إليها في 3 نوفمبر ناقلة “جون لينثال”، قبل وصول سفينة القيادة “ماونت ويتني” إلى البحر الأسود في 4 نوفمبر.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أكد مؤخرا أن سفنا تابعة لحلف الناتو ودول أخرى من المنطقة، تدخل البحر الأسود بأسلحة دقيقة بعيدة المدى.
وذكر الوزير أن الولايات المتحدة والبلدان المتحالفة معها تحاول بهذا الشكل اختبار مدى مناعة ساحل البحر الأسود وحدود روسيا الجنوبية.