البرلمان الباكستاني ينتخب رئيسا جديداً للحكومة بعد الإطاحة بعمران خان.. وزعيم المعارضة شهباز شريف الأوفر حظوظا
وكالات
يجتمع البرلمان الباكستاني، اليوم الاثنين، لانتخاب رئيس وزراء جديد، وسيكون زعيم المعارضة شهباز شريف هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بعد أزمة دستورية استمرت أسبوعاً وبلغت ذروتها أمس الأحد عندما خسر عمران خان تصويتاً لحجب الثقة.
وشهباز البالغ من العمر 70 عاماً هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء ثلاث مرات نواز شريف، الذي منعته المحكمة العليا في 2017 من تولي مناصب عامة ثم سافر بعد ذلك إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي بعد أن أمضى عدة أشهر فقط من عقوبة بالسجن لعشر سنوات عقب إدانته بتهم فساد.
وبرز شهباز كزعيم للمعارضة الموحدة للإطاحة بخان، نجم الكريكيت السابق الذي اتهم الولايات المتحدة بأنها وراء سقوطه، وهو ما نفته واشنطن.
وقدم حزب حركة الإنصاف المنتمي له خان أوراق ترشيح وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي لمنصب رئيس الوزراء، وإذا خسر قريشي، قال حزب حركة الإنصاف إن أعضاءه في البرلمان سيقدمون استقالة جماعية، مما قد يسفر عن الحاجة لإجراء انتخابات فرعية عاجلة لشغل مقاعدهم.
وسيعقد مجلس النواب جلسة لاختيار رئيس الوزراء الجديد في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، ولم يكمل أي رئيس وزراء منتخب فترة ولاية كاملة في الدولة المسلحة نووياً منذ حصولها على استقلالها من بريطانيا في 1947، وكان خان هو أول من تتم الإطاحة به من خلال تصويت لحجب الثقة.
وحكم الجيش الدولة التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة لما يقرب من نصف تاريخها الممتد 75 عاماً، وكان الجيش ينظر إلى خان وأجندته المحافظة بشكل إيجابي عندما فاز في الانتخابات في عام 2018.
لكن هذا الدعم تراجع بعد خلاف بشأن تعيين رئيس المخابرات العسكرية والمشكلات الاقتصادية التي أدت الأسبوع الماضي إلى أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عقود.