الاستخبارات الأمريكية تبدأ التحقيق في واقعة وصول مخدر الكوكايين إلى البيت الأبيض
وكالات
بدأت أجهزة الاستخبارات الأمريكية التحقيق في كيفية وصول مخدر الكوكايين إلى البيت الأبيض، حيث تجمع بيانات الزائرين، وتفحص تسجيلات كاميرات المراقبة.
وأدى اكتشاف كمية من المخدر في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، والذي يضم المكتب البيضاوي، ومكاتب عمل يستخدمها مساعدو الرئيس، إلى إخلاء المكان بشكل سريع لمدة قصيرة.
وعثر عملاء الأجهزة السرية الأمريكية على المسحوق المخدر خلال نوبة تفتيش دورية في موقع يتاح للزوار الوصول إليه.
ولفتت وسائل إعلام أنه في غضون اكتشاف وجود مخدر الكوكايين في البيت الأبيض كان الرئيس جو بايدن وأسرته في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.
وقال مسؤول بارز لشبكة سي بي إس، إن المخدر عثر عليه في خزانة صغيرة يستخدمها العاملون في البيت الأبيض والزوار على حد سواء لترك هواتفهم المحمولة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، الأربعاء إن الأجهزة الاستخباراتية ستبحث كيفية دخول المخدر إلى هذا المكان.
ويسمح للعاملين في البيت الأبيض بدعوة أصدقائهم وأقاربهم للقيام بجولة في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، لكن يجب على الزوار ترك هواتفهم المحمولة وأغراضهم الخاصة في خزائن صغيرة عند البهو الخارجي.
وخلال الإيجاز الصحفي اليومي الأربعاء، قالت كارين جان بيير إن “المنطقة التي عثر فيها على الكوكايين، يقبل عليها الضيوف بكثافة”.
وأضافت “لدينا ثقة بأن عملاء الاستخبارات سيصلون إلى كافة الحقائق”.
وقد تم إبلاغ الرئيس بايدن بما جرى، حسبما قالت كارين، لكن بايدن لم يجب على أسئلة الصحفيين الأربعاء عن هذا الأمر.
ووجه سيناتور ولاية أركنسو، الجمهوري، توم كوتون، وهو كبير النواب الجمهوريين في اللجنة القانونية بالكونغرس، قائمة بمجموعة من التساؤلات لمدير الجهاز الاستخباراتي المسؤول عن تأمين البيت الأبيض، فيما يتعلق بوصول المخدر إلى هذا المكان، الذي يخضع لحراسة مشددة.