الاحتلال يمنع الدخول للمسجد الأقصى ويهدم ويستولي على منازل فلسطينيين في القدس وجنين ونابلس
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الثلاثاء، الدخول للمسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة لبعض الوقت.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية إن سلطات الاحتلال منعت لبعض الوقت دخول المصلين إلى المسجد الاقصى المبارك.
وأضافت أن الاحتلال يفرض تشديدا كبيرا منذ الصباح على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اقتحم عشرات من المستعمرين المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته.
من جهة أخرى، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منزلا في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
وأفادت “وفا” نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا، يعود لعائلة فادي جعفر، وهو مُشيَّد منذ 6 سنوات، ويقطنه هو وستة أشخاص من عائلته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال فرضت غرامة باهظة على صاحبه، بحجة البناء دون ترخيص، بقيمة خمسة وثلاثين ألف شيقل.
وفي بلدة حوارة، جنوب نابلس، قال أمين سر حركة فتح بحوارة كمال عودة إن قوات الاحتلال هددت بهدم وإزالة منزل والجدار المحيط به، ما لم تتم إزالة رسوم للعلم الفلسطيني عليه، خلال ساعات.
وذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال يشنون حملات تحريض كبيرة ضد أهالي حوارة، في ظل حالة الإغلاق والحصار التي تعيشها البلدة منذ 18 يوما.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منزل في قرية فقوعة شمال شرق جنين، وحولته إلى نقطة عسكرية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ظهر اليوم الثلاثاء، واستولت على منزل يعود للمواطن لؤي علي محمود أبو عيد، والذي يأوي 8 أفراد، بعد طردهم منه، حيث أبلغتهم تلك القوات بأن المنزل بات نقطة مراقبة عسكرية.
وأضافت المصادر أن والدة صاحب البيت مريضة بالسرطان وهي بحاجة لرعاية خاصة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ18 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4741 شهيدا و15898 مصابا. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية 70% من حصيلة الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمُسنين.