الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا بينهم الصحفي سامي الساعي.. وارتفاع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 7210
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، يوم السبت، إن حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7210 معتقلين.
وأوضحت الهيئة والنادي – في بيان صحفي – أن حصيلة الاعتقالات هذه تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وأشارا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء يوم الجمعة وحتى صباح السبت 22 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم الصحفي سامي الساعي، وطفلان، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة: بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، رام الله، طولكرم، نابلس، والقدس، رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 141 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ141 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 29 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يقرب من 70 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.