الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة ويهدم 8 منازل قيد الإنشاء غرب أريحا.. وعشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى»
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، 20 فلسطينيا من الضفة، غالبيتهم من محافظة بيت لحم، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينا من بيت لحم و4 من من رام الله و2 من نابلس ومعتقل واحد من كل من طولكرم والخليل والقدس.
زمن بين المعتقلين الـ20 أمين سر حركة “فتح” في القدس شادي المطور، الذي داهمت قوات الاحتلال منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، واعتقلته. ويشار إلى أن المطور يتعرض لمضايقات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال، التي كانت قد سحبت إقامة زوجته من القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، يوم الإثنين، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول “الهيكل” المزعوم.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني فيه.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.
ونقلت وكالة “وفا” عن أمين سر حركة “فتح” في الديوك التحتا عصام سميرات قوله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية، وهدمت 8 منازل قيد الإنشاء تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، مضيفا أن مساحة كل منزل تقدر ما بين 130 -150 مترا مربعا.
وأشار سميرات إلى أن أصحاب المنازل هم: خليل عفانة، ورائد سمرات، ومرعي جعابيص، وناصر الشلودي، وشريف قعقوري، ويوسف الأسمر، وكمال براهمة، وأيمن صب لبن.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز تجاه عمال شرق المحافظة الوسطى من القطاع، ورعاة الأغنام جنوب القطاع.
وأفادت “وفا” بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق المحافظة الوسطى أطلقوا وبكثافة نيران أسلحتهم الرشاشة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عمال محجر الرمال شرق محافظة الوسطى واجبروهم على مغادرة مكان عملهم.
وأضافت إن قوات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع أيضا تجاه رعاة الأغنام شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس واجبروهم عنوة على مغادرة منطقة الرعي.
يذكر أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق وشمال القطاع تتعمد بشكل يومي إطلاق النار والغاز تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على طول الحدود الشمالية والشرقية للقطاع.
في السياق ذاته، لاحقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مراكب الصيادين شمال قطاع غزة وسط إطلاق للنار والغاز وفتح مضخات المياه تجاهها.
وتتعمد الزوارق الإسرائيلية المتمركزة في عرض بحر قطاع غزة يوميا إطلاق النار والغاز وتفتح مضخات المياه تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر القطاع وتحرم الصيادين من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.