الاحتلال يطلب من سكان عدة أحياء بـ خان يونس مغادرة مناطقهم.. ونائب منسق الشئون الإنسانية بفلسطين: الهجمات غير مقبولة على الإطلاق ويجب وقفها فورًا
درب
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، من سكان عدة أحياء في محافظة خان يونس مغادرة مناطقهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر صفحته بمنصة “إكس”: “إلى سكان منطقة خان يونس في أحياء النصر، الأمل، مركز المدينة والمخيم (المعسكر) في بلوكات 107-112: من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فورًا إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر”.
وتابع “نعلن عن فترات التعليق التكتيكي والمحلي المؤقت للنشاطات العسكرية في قطاع غزة لأغراض إنسانية اعتبارًا من الساعة 10:00 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا، لغرض التزود”.
وفي وقت سابق، قال نائب منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة توماس وايت، إن “الهجمات المستمرة على المواقع المدنية في خان يونس غير مقبولة على الإطلاق”، داعيًا إلى وقفها على الفور.
ونوه في بيان، صباح الخميس، بأن المواطنين في غزة أصبحوا محاصرين داخل المستشفيات وأماكن اللجوء التي تستضيف آلاف النازحين؛ بسبب اشتداد القتال حول تلك المناطق.
وأعلن عن استشهاد 12 فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 75 شخصًا، بينهم 15 في حالة حرجة، جراء قصف مركز تدريب تابع الأمم المتحدة بقذيفتين واشتعال النيران فيه.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة تمكنت مساء أمس، من الوصول إلى المناطق المتضررة لعلاج المصابين، وإحضار الإمدادات الطبية، وإجلاء المرضى المصابين إلى رفح”.. لافتًا إلى أن “الاشتباكات الضارية بالقرب من المستشفيات في محافظة خان يونس، بما في ذلك مستشفى ناصر والأمل، أدت إلى تطويق هذه المرافق وحصار الموظفين والمرضى والنازحين داخلها”.
وذكر أن “القصف أدى إلى إغلاق مستشفى الخير بعد إجلاء المرضى، بما في ذلك النساء اللاتي خضعن للتو لعمليات جراحية قيصرية، في منتصف الليل”.
وحذر من أن “الوضع في خان يونس يؤكد الفشل المستمر في احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي؛ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند تنفيذ الهجمات، هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
وشدد على أهمية اتخاذ التدابير كافة لحماية المدنيين، مجددًا التأكيد لجميع الأطراف بأن حماية المستشفيات والعيادات والعاملين الطبيين ومباني الأمم المتحدة، منصوص عليها صراحةً في القانون الدولي.