الاحتلال يستهدف اجتماعا لحماس في الدوحة.. وقطر تدين الهجوم وتؤكد: لن نتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة بينما كانت اجتماعا لمناقشة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر قيادي بحركة حماس في تصريحات نقلتها “الجزيرة” إن الانفجارات التي دوت في العاصمة القطرية الدوحة -يوم الثلاثاء- ناجمة عن استهداف إسرائيلي لوفد الحركة المفاوض حين كان يناقش مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي غزة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء إلى جميع سكان مدينة غزة في كل أحيائها، وطالبهم بالتوجه عبر محور الرشيد إلى “المنطقة الإنسانية” في المواصي.
من جانبها، أدانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
وفي بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة “إكس”، قالت الخارجية القطرية إن “الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.
وأضافت الخارجية القطرية أن “دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء وتؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور”، مضيفة أنها “لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”.
وأوضحت أن “التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها”.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر بمستشفيات غزة بوقوع 25 شهيدا وأكثر من 20 مفقودا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم. كما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 6 أشخاص بسبب المجاعة خلال آخر 24 ساعة ليرتفع عدد ضحاياها إلى 399.
في سياق متصل، نقلت الجزيرة عن إدارة أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة أن سفينة رئيسية بالأسطول تعرضت لاستهداف بمسيرة قبالة السواحل التونسية.
من جهتها، قالت إدارة الحرس الوطني التونسي إنه لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي في حادثة الحريق على متن سفينة أسطول الصمود، وإن الحريق نجم عن اشتعال إحدى سترات النجاة.
