الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة برفح ويستهدف مستشفيات شمالي القطاع

وكالات

استشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، وفرضت حصارا على مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال قتل 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة.

وقالت لجنة الطوارئ في رفح في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في المواصي غرب مدينة رفح.

واعتبرت اللجنة أن ما جرى جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله “الإرهابي النازي”، حيث ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.

ودعت لجنة الطوارئ الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين، كما دعت الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

بدورهم، قال شهود عيان إنه سقط شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، مؤكدين انتشال عدد كبير من الإصابات والجثامين من موقع القصف، في حين عُثر على أشلاء بشرية متناثرة.

وسبق أن حدد الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي منطقة “آمنة” ولم يطلب من النازحين إخلاءها.

وحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن الخيام المستهدفة تقع على بعد نحو 100 متر من المستشفى الميداني الأميركي غرب رفح.

وهذا هو ثالث استهداف لخيام النازحين في المدينة خلال 48 ساعة، حيث استشهد 45 فلسطينيا وأصيب عشرات أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.

ورغم موجة الاستياء العارمة التي سببها استهداف تل أبيب خيام النازحين، فإن الجيش الإسرائيلي جدد استهدافه للمنطقة نفسها فجر الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *