الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص 40 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للمتضررين في السودان
وكالات
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 40 مليون يورو للمساعدة الإنسانية إلى السودان، ضمن مساعدات تبلغ 294.2 مليون يورو للأشخاص المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا عام 2022.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان في بيان التزامها بدعم الشعب السوداني في المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال الوكالات الدولية.
ونقلت البعثة عن جانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، قوله “لقد تفاقمت التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا بسبب الأحداث المناخية القاسية، وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة الكورونا”.
يذكر أن المساعدات الأوروبية الإجمالية سيتم تخصيصها لتمويل المشاريع في البلدان والمناطق التي تشمل جيبوتي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة البحيرات الكبرى، وإثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا، الأحد، وسط العاصمة الخرطوم استمرارا للحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري.
وذكر موقع “RT” أن الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع علي متظاهرين في محيط القصر الجمهوري ضمن مظاهره دعت لها لجان المقاومة في الخرطوم خارج الجدول لشهر فبراير.
وسبق أن أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم عن تسيير مواكب محتجين في مظاهرة “مليونية” ظهر الأحد وحددت القصر الجمهوري وجهة لمسيرتها وأطلقت تنبيهات وتوجيهات على صفحاتها الرسمية الإعلامية.
ومر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، يوم 25 أكتوبر العام الماضي، حل مجلس السيادة والحكومة المدنية وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تصاعدت الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، إلى منصبه بعد تشديد الدول الغربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه، كما تم تشكيل مجلس سيادة جديد وعين البرهان رئيسا له، إلا أن هذه الخطوات لم تخفف من موجة الاحتجاجات الداخلية والانتقادات الدولية.
ولا تزال “حكومة تسيير الأعمال” التي تحدث عنها البرهان مؤخرا من دون رئيس بعد استقالة حمدوك، الوجه المدني للانتقال، مطلع يناير.