“الإصلاح والتنمية” يطالب بالتوسع في قرارات تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية ومواجهة “فساد المنظومة الرياضية”
الحزب يدعو لمكافحة احتكار سوق الدواء ويشدد على ضرورة المكاشفة والمصارحة بشأن صافي الإنتاج من الطاقة
بحث حزب الإصلاح والتنمية، في اجتماع مكتبه التنفيذي برئاسة رئيس الحزب محمد أنور السادات، مساء أمس الأول الاثنين، مناقشة عددا من القضايا على الساحة السياسية، وأبرزها تداعيات الأزمة الاقتصادية، ومستقبل الطاقة، ومكافحة الاحتكار في سوق الدواء، ومواجهة الفساد في المنظومة الرياضية، وغيرها.
وشدد الحزب، وفقا لبيان له صادر اليوم الأربعاء، على ضرورة التوسع في القرارات التي تتعلق بالتخفيف على المواطنين من تداعيات الأزمة الاقتصادية على غرار قرار تأجيل زيادة أسعار الكهرباء، مطالبا بتوضيح حقيقة وموقف الفئات التي حذفت من بطاقات التموين منذ مطلع يونيو الجاري والتي تقدر بقرابة حوالي 200 ألف شخص.
وتضمنت القضايا التي ناقشها المكتب التنفيذي مستقبل الطاقة واستثمارات الغاز والبترول، وضرورة المكاشفة والمصارحة حول ما يتعلق بصافي الإنتاج، وما يتم تصديره فعليا لحساب مصر أو عن طريق مصر لحساب دول أخرى، والعائد المحقق في الحالتين وحقيقة مديونية هيئة البترول.
كما ناقش قضية زراعة القمح، مؤكدا ضرورة دفع عائد مجزى للفلاح لتشجيعه على التوريد بما يحقق الوفرة وبأسعار عادلة قريبة من المستورد ترضى الفلاح وتكلفته وجهد، بعيدا عن القرارات التي تتعلق بالحبس والغرامة، مستعرضا الحلول والإجراءات التي وضعتها الحكومة تحسبا لاستمرار الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها، بناء على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022 -2023.وما تم طرحه مؤخرا من وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وطالب “الإصلاح والتنمية” الحكومة بوضع قوانين لمكافحة الاحتكار في سوق توزيع الدواء، حيث يسيطر على سوق التوزيع عدد من الشركات الكبيرة المحدودة، في ضوء ما أعلن عنه من إفلاس مجموعة صيدليات 19011
كما شدد على ضرورة مواجهة الفساد وأوجه الخلل والقصور في المنظومة الرياضية واستمرارية التجاهل للرياضيين في الرياضات الفردية كالسباحة ورفع الأثقال والاسكواش والمصارعة وغيرهم، ما قد يفقدهم الولاء والانتماء، وفقا للبيان.
وناقش المكتب التنفيذي الخطة القومية لإنهاء عمالة الأطفال التي أعدت بالتعاون ما بين وزارة القوى العاملة ومنظمة العمل الدولية في ظل غياب أي تصريحات حكومية في هذا السياق، وعدم تخصيص مبالغ مالية لمواجهة هذه الظاهرة في أي من موازنات الجهات الحكومية المعنية للعام الجديد.
وأكد أيضا أهمية بقاء القضية اليمنية على رأس أولويات مصر وجدول أعمال القمة العربية المقبلة وما يتعلق بالحوثيين والمخاوف المرتبطة حال توسع سيطرتهم وانتشارهم في البحر الأحمر وخطورته على مضيق باب المندب .
واستعرض المكتب التنفيذي تقرير أمين التنظيم بخصوص العضويات القائمة للأعضاء والطلبات السابق تقديمها للانضمام لعضوية الحزب ولم يتم البت فيها، بالإضافة إلى العروض المقدمة لفتح عدد من المقرات في المحافظات، واتفق كذلك على دعوة عدد من القامات الفكرية والسياسية البارزة للانضمام للحزب بهدف ضم خبرات جديدة لها أفكارها ورؤاها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.