«الأونروا» ترجّح ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في غزة.. وتؤكد: القصف الإسرائيلي يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية
رجحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في قطاع غزة بسبب “عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية”.
وقالت “الأونروا” في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة “إكس”، السبت، إن “النساء والأطفال والمواليد الجدد في أنحاء غزة يتحملون عبء تصعيد الأعمال العدائية بشكل غير متناسب”.
وأضافت الوكالة الأممية: نتوقع ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في غزة بسبب “عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية”.
وشددت على أن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة “أصبح صاعقًا، فيما تستمر المأساة”.
وأشارت إلى أن نقص الإمدادات والقصف الإسرائيلي المستمر وانقطاع الاتصالات يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية.
وأكدت أن “الاصطفاف للحصول على الخبز أصبح مقلقًا وغير آمن بعد قصف” الاحتلال الإسرائيلي نحو 10 مخابز في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ29 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.