الأهلي يواجه سيمبا التنزاني في افتتاح بطولة دوري السوبر الإفريقي لكرة القدم.. ومواجهة محتملة ضد صنداونز بنصف النهائي
أسفرت قرعة دوري السوبر الإفريقي لكرة القدم التي أجريت مساء السبت عن مواجهة النادي الأهلي المصري، لفريق سيمبا التنزاني في افتتاح مباريات البطولة المقرر إنطلاقها أكتوبر المقبل.
ويلتقي الفريقان في بداية منافسات البطولة بدور الثمانية، حيث تقام مباراة الذهاب في تنزانيا بملعب سيمبا يوم 20 أكتوبر المقبل، فيما تقام مباراة العودة بالقاهرة يوم 24 من الشهر نفسه.
ويواجه الفائز من هذه المواجهة المنتصر من مباراة صندوانز الجنوب إفريقي وبترو أتليتكو الأنجولي في دور نصف النهائي.
وفي النصف الآخر من البطولة، يلتقي الوداد المغربي منافسه أنييمبا النيجيري، فيما يواجه الترجي الرياضي التونسي خصمه مازيمبي الكونجولي.
وتعدّ بطولة “دوري السوبر الإفريقي ” أحدث المسابقات التي سيتمّ تنظيمها في القارة السمراء تحت مظلّة الكاف.
وستدرّ البطولة الجديدة عائدات مالية كبيرة تساهم في إضافة مزيد من التنافسية على الكرة الإفريقية وزيادة موارد الأندية المشاركة، وفقا لما ذكر موقع “بي إن سبورتس”.
وجرى الإعلان عن إطلاق المسابقة الجديدة، في أغسطس 2022، من خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الكاف الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي مرفوقًا برئيس الفيفا جاني إنفانتينو على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي أقيمت في مدينة أروشا التنزانية.
وقال موتسيبي: “الهدف من دوري السوبر الإفريقي هو رفع مستوى كرة القدم في القارة. الاستعداد لأول نسخ دوري السوبر سيبدأ الشهر المقبل”.
وأضاف: “نجاح كرة القدم الإفريقية سيسهم في تطوير اللعبة على الصعيد العالمي”.
أما إنفانتينو فقد صرّح: “أتشرّف بمساعدة الأفارقة على تحسين مستوى كرة القدم في القارة. دوري السوبر الإفريقي تمت دراسته بدقة من خبراء كرة القدم في العالم”.
وتابع: “دوري السوبر الإفريقي مشروع تاريخي، سينال الدعم اللازم وسيزيد من فخر الأفارقة”.
ولكن يشهد دوري السوبر الإفريقي في نسخته الأولى مشاركة 8 فرق بدلا من 24 ناديا كما ذكر حينما حرى الإعلان عن البطولة العام الماضي.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أكد العام الماضي أن مجموع جوائز البطولة يصل إلى 100 مليون دولار أميركي، على أن يتحصل الفائز باللقب على 11 مليون دولار، لكن بعد تقليل عدد الفرق لم يتم الإعلان بعد قيمة الجوائز المالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن لاقى مشروع دوري السوبر فشلاً ذريعاً في أوروبا إلاّ أن دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم كان علامة فارقة بين المشروعين.
