الأهلي يحيي الذكرى الثالثة عشر لشهداء بورسعيد.. وجماهير النادي عبر مواقع التواصل: لن ننساكم
أحيى النادي الأهلي، يوم السبت، الذكرى الثالثة عشر لأحداث إستاد بورسعيد التي شهدت مقتل 72 شخصا من مشجعيه، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء “المجزرة” في مقر النادي بالجزيرة.
ونشرت الصفحة الرسمية للأهلي على “تويتر” صورة لعدد من مسؤولي القلعة الحمراء يتوسطهم الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي أمام النصب التذكاري للشهداء، وقالت: “مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب يُحيي ذكرى شهداء الأهلي”.
ووقعت أسوأ أحداث عنف على الإطلاق في تاريخ الرياضة المصرية في الأول من فبراير 2012 على إستاد بورسعيد، عقب إطلاق صافرة الحكم فهيم عمر انتهاء مباراة المصري والأهلي، التي راح ضحيتها 72 شخصا وقرر على إثرها اتحاد الكرة توقف النشاط الكروي في مصر لفترة، وغياب الجماهير عن المباريات.
وحفلت صفحات جماهير الأهلي والزمالك وعدد من نجوم الكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتدوينات التي تحيي ذكرى ضحايا الحادث، ومن أبرز المغردين في هذا الصدد نجم الأهلي السابق ومحلل قنوات “بي إن سبورت” محمد أبو تريكة، الذي نشر صورة عليها (72) وتعليق “لن ننساكم أبدا”.
وقال شريف إكرامي، حارس بيراميدز الحالي والأهلي السابق، عبر منصة إكس: “لن أنسى ولن أسامح. أبدا لن ننساكم”.
أيضا، نشر محمد عبدالمنعم كهربا، لاعب الأهلي المعار لنادي الاتحاد الليبي، عبر ستوري “فيسبوك” صورة باسماء الشهداء، مع تعليق: “لن ننساكم سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم.. شكرا لمن أحبوا الكيان من القلب.. رحلوا عن دنيانا وظلوا في القلب”.
وقال المعلق العماني خليل البلوشي عبر منصة إكس: في قلوبنا باقية ذكراكم وعهد علينا لن ننساكم. تمر الأيام وتتوالى الأعوام، وتبقى ذكرى شهداء الأهلي محفورة في قلوب الجميع”.
وأضاف البلوشي: “٧٤ نجماً سطعوا في سماء الأهلي، ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل كيان تربوا على حبه مُنذ الصغر.. تضحياتهم..نور يُضئ طريق الأهلي نحو الأمجاد”.
وختم قائلا: “رحم الله شهداء الأهلي وأسكنهم فسيح جناته”
وتصدر وسم #ذكرى_ال٧٤_شهيد_الابرار قائمة أعلى الوسوم تداولا على منصة إكس.
يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد أصدرت في يناير 2013 حكما بتحويل أوراق 21 من المتهمين إلى مفتى الجمهورية. وفي فبراير 2014 قضت محكمة النقض بإعادة محاكمة 21 شخصا صدرت في حقهم أحكام بالإعدام في القضية.
وقررت محكمة جنايات بورسعيد في أبريل 2015 بإحالة 11 متهما في القضية إلى مفتي البلاد لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، فيما أصدرت في أغسطس من العام ذاته أحكاما جديدة على سبعة متهمين في القضية، تضمنت السجن المشدد لمتهم واحد، والبراءة لخمسة متهمين، والإبقاء على الحكم بالإعدام لآخر.
وفي فبراير 2017 أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام بحق عشرة متهمين في قضية أحداث بورسعيد، وهو حكم نهائي غير قابل للطعن عليه من قبل جميع المتهمين الحاضرين.