الأهالي استغاثوا بالسيسي ووزير الداخلية.. ضحية جديدة لـ “فوضى الأسلحة غير المرخصة” بدشنا في قنا
كتب: مصطفى عمران
لم يتوقف مسلسل “فوضى الأسلحة غير المرخصة”، بمركز دشنا بمحافظة قنا، وآخر ضحاياه ربة منزل.
حيث أصيبت ربة منزل، بطلقات نارية في البطن والساق، في ظروف غامضة بقرية السمطا التابعة لمركز دشنا، بمحافظة قنا.
تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من مرفق إسعاف قنا برئاسة الدكتور محمد فؤاد، مدير المرفق يفيد ورود بلاغ بإصابة ربة منزل بطلقات نارية.
وخلال السنوات الأخيرة شهد مركز دشنا العشرات من عمليات القتل، والإطلاق العشوائي للنيران، وسط استغاثات متكررة للمسؤولين بوضع حد للظاهرة، والقضاء على كل أشكال الخروج على القانون.
وتسبب إطلاق النار العشوائي في دشنا وقراها في توقف قطارات السكة الحديد وحركة السيارات الطريق الزراعي عدة مرات خلال الأعوام الأخيرة، كان آخرها في 25 مايو 2023، حيث استمر التوقف لمدة ساعة.
وعبر مواطنون عن استغاثتهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، للمطالبة بحل مشكلة إطلاق الأسلحة النارية بقرى دشنا.
يشار إلى أن رئيس مباحث دشنا الحالي من أبناء محافظة قنا، ويشغل منصبه منذ عام 2017، حيث جاء لمركز دشنا قادمًا من مباحث نجع حمادي بقنا.
وخلال الفترة الأخيرة طالب مواطنون بمركز دشنا بمحافظة قنا، وزارة الداخلية الاستعانة بتجربة “الشبح”، للقضاء على ما وصفوه بـ”فوضى انتشار الأسلحة النارية غير المرخصة” خلال السنوات الأخيرة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي طالب مواطنون بوضع حلول للمشاكل الأمنية بدشنا، وأكدوا أن ظاهرة انتشار الأسلحة والمواد المخدرة تحتاج لحسم، وأنه يجب الاستعانة بالتجارب الناجحة لضباط استطاعوا فرض الأمن والانضباط بدشنا، مثل حسن نجم الدين، الشهير بالشبح، وهشام الضوي، الذي كرمه الرئيس السيسي، حيث لعب كل منهما دورا مهما في فرض الأمن والانضباط بدشنا.