الأمير هاري على «نتفليكس»: لقد كذبوا لحماية شقيقي.. لم يكونوا على استعداد أبدا لقول الحقيقة لحمايتنا
وكالات
“لقد كانوا مستعدين للكذب لحماية شقيقي، لكنهم لم يكونوا على استعداد أبدا لقول الحقيقة لحمايتنا”، هكذا قال الأمير هاري في الإعلان الترويجي لمسلسل “هاري وميجان” على منصة نتفليكس.
وقبل بث النصف الثاني من المسلسل، أظهر الإعلان الترويجي، الزوجين يرويان أسباب تخليهما عن مهامهما الملكية.
وقالت ميجان “لم يكن يتم إلقائي إلى الذئاب، بل كان يتم تقديمي لهم كطعام”، بينما ألقى هاري اللوم على “التلاعب بالعقول على المستوى المؤسساتي”.
لكن لا يزال هناك الكثير من الخلط، والجدل، بخصوص النقطة الأكثر إثارة، وهي التي تتعلق بالإشارة إلى الكذب لحماية الأمير ويليام.
ويدعي تعليق الأمير هاري “أنهم كانوا مستعدين للكذب لحماية شقيقي”، لكن دون أن يوضح هوية هؤلاء، الذين أشار إليهم، ولا الأمر الذي كان يتم حماية الأمير ويليام منه.
لكن نسخة أخرى من الترويج الدعائي، يبدو أنها حاولت التوضيح، بوجود شريط للنص على الشاشة بكلمات مختلفة، تقول “لقد كانت وسائل الإعلام البريطانية مستعدة للكذب لحماية شقيقي”.
لكن الصوت المصاحب لم يتعرض لأي تغيير. غير أنه يبدو أن السياق بشكل عام سيكون ضمن الهجوم على الإعلام، أكثر منه على شخص بعينه في العائلة المالكة.
وتم الطلب من نتفليكس توضيح الفرق بين نسختي الترويج الدعائي، في تلك اللحظة الحاسمة.
وترجح اللهجة في النسخة الأخيرة من الترويج أن يكون هناك المزيد من الادعاءات، بشكل أكبر من النصف الأول، من المسلسل الوثائقي، والذي كشف القليل من الأزمات وأقل مما كان متوقعا.
وينوه الترويج إلى ادعاءات بأن الزوجين تعرضا “للتلاعب بعقولهما” وتركا للشعور بعدم الأمان.
ويضيف هاري، في الترويج الذي يسبق بث الحلقات الثلاث الأخيرة يوم الخميس: “لقد قلت إننا نريد أن نخرج من هنا”.
وأردف الأمير الذي يعيش مع زوجته حاليا في كاليفورنيا قائلا “أتساءل، ما الذي كان يمكن أن يحدث لنا لو لم نغادر، في ذلك الوقت”.
وتحدثت ميجان عن مخاوفها الأمنية. وهناك مقطع يوضح الأمير هاري، وهو يقول إنهما كانا في “رحلة الحرية”، ما يرجح أنه يعني رحلة المغادرة بعيدا عن الضغوط، التي شعرا بها في المملكة المتحدة.
كما يظهر في الترويج أيضا كريستوفر بوزي، مدير شركة أبحاث حول إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي ونشر المعلومات المغلوطة، وهو يقول “لقد كانوا يؤجرون الناس لنشر الشائعات”.
هناك أيضا مقاطع في المسلسل، لهاري وميجان، يستمتعان بحياتهما الجديدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهاري يقول “للانتقال إلى الجزء الثاني، يجب أن تقوم بإنهاء الجزء السابق أولا”.
ولم يعلق قصر باكنجهام بعد على المسلسل، ولم يعلق أيضا على الترويج الدعائي له.
وبعد انتظار وترقب، تسببت الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل، في ردود مختلفة، على جانبي المحيط الأطلسي وتساؤلات حول حجم المعلومات الجديدة التي كشفتها.
وتشير أرقام المشاهدات في بريطانيا إلى أن 2.4 مليون شخص شاهدوا الحلقة الأولى، بينما تابع 1.5 مليون الحلقة الثانية، خلال اليوم الأول لبثها، أما الحلقة الثالثة، فشاهدها 800 ألف شخص.